قصص قرآنية تتعلق بأحداث قديمة وأشخاص غير الأنبياء
وردت عدد من القصص في القرآن؛ كقصة مريم، وأهل الكهف، وذي القرنين، وحب المال في قصة قارون، وأصحاب السبت، وأصحاب الأخدود، وأصحاب الفيل، وطالوت وجالوت، وابنيّ آدم، وقصّة الذين أُخرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت.[٢٩] قصص الحيوانات ذُكرت مجموعة من الحيوانات في القرآن الكريم على طبيعتها؛ كالنَّملة، والهدهد، ودابّة الأرض في قصص نبيّ الله سليمان -عليه السلام-، والحوت في قصّة نبيّ الله يونس -عليه السلام-، والذئب في قصّة نبيّ الله يوسف -عليه السلام-، وغيرها كبقرة بني إسرائيل، وحمار عزير، وفيل أبرهة، وغراب ابنيّ آدم، وكلب أهل الكهف.[٣٢] وبعضها ذُكرت على غير طبيعتها وإنّما كانت آية من آيات الله -تعالى-؛ كعصا موسى -عليه السلام- التي تحوّلت إلى أفعى، وطير عيسى -عليه السلام- الذي صنع منه على هيئة الطير، ونفخ فيه فأصبح طيراً بإذن الله -تعالى-، ومن ذلك أيضاً الطير الأبابيل التي أرسلها الله -تعالى- على أبرهة وقومه.[٣٢] يتلخّص مما سبق أن القصص متعدّدة الأقسام في القرآن الكريم، فقد اشتمل القرآن على قصص الأنبياء، وأقوامهم، والأقوام السابقة، وأشخاص غير الأنبياء، بالإضافة إلى عدة أحداث وقعت في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقصص الحيوانات.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|