فسير الآية
والتعبير بقوله- تعالى- بعد ذلك: فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ يشير إلى هول العقوبة التي نزلت بهم، بسبب ما فعلوه من عقر الناقة، ومن تكذيبهم لنبيهم.
أى: انظر وتدبر- أيها العاقل- كيف كان عذابي وإنذارى لهؤلاء القوم؟ لقد كان شيئا هائلا لا تحيط به العبارة.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
أي إنذاري ; قال الفراء : إنذاري ; قال مصدران .
وقيل : " نذر " جمع نذير ونذير بمعنى الإنذار كنكير بمعنى الإنكار