♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ومَنْ يشاقق الرسول ﴾ أَيْ: يخالفه ﴿ من بعد ما تبيَّن له الهدى ﴾ الإِيمان بالله ورسوله وذلك أنَّه ظهر له من الآية ما فيه بلاغ بما أطلع الله سبحانه على أمره فعادى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وضوح الحجَّة وقيام الدليل ﴿ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ غير دين الموحِّدين ﴿ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى ﴾ ندعه وما اختار لنفسه ﴿ ونصله جهنم ﴾ ندخله إيَّاها ونلزمه النَّار.