(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬

♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ مسَاحة دافِئة لكُل شَاعر ومُستشعر .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-20-2021
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 5 ساعات (12:10 AM)
آبدآعاتي » 12,449,159
 تقييمآتي » 2509093
 حاليآ في » ☆ط¨ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„طط¨ ظٹط§ طط¨ ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,735
شكرت » 1,701
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q70 ينابيع الفجر الوليد



فــي قـبضةِ الأسـرِ ، أو فـي عـضَّةِ الـقيدِ ... تـفـاءلتُ ، لافـي رقـصةِ الـغيدِ مـن وجـدِ
فــمــن أنَّــــةِ الأحــنــاءِ لــوَّحــت الـمـنـى ... بــشــائــرَ صـــبـــرٍ لاهـــواجــس مـــرتــدِّ
فـقمْ واسـقِ شـوقَ الـروحِ مـن ظـمأ إلـى ... أغـــاريــدَ تــهـفـو لــلأبــاةِ مــــن الــخـلـدِ
أســـــارى بــديــجـورِ الــقـيـودِ تـمـلـمـلوا ... أبــى رغــمَ لــذعِ الـكـربِ حـاديهُمُ يُـبدي
إلــى الـقـمرِ الَّـلـماحِ فــي هــدأةِ الـدجـى ... إلـــى الأنــجُـمِ الـزُّهـرِ الـمـطلةِ مــن بُـعـدِ
إلــى الـتيهِ فـي كـهفِ الـمخاطرِ إنْ بـدتْ ... عـلـى ذيــلِ هـمـسِ الـوهْـنِ غـائـلةُ الـبردِ
إلــى الـلـيلِ يـطـوي دونـهـم لـهفةَ الـرُّؤى ... إلـى الـنُّورِ مـن بـينِ الـكُوى ومضُه يهدي
إلــــى ذكــريــاتٍ لـلـصِّـبا تـمـنـحُ الــرضـا ... لــتـعـصـفَ بـــــالآهِ الـمـزمـجـرِ بـالـحـقـدِ
إلى الناسِ ناموا ، والضُّحى أيقظَ الدجى ... ومــا اسـتـيقظَ الـلاهي ، ولا نـاعمُ الـبُردِ
إلـــــى وجـــــهِ جـــــلاَّدٍ زنــيــمٍ مــعـربـدٍ ... فــــلا أدمــــعُ تـسـلـي ، ولا أنَّـــةٌ تــجـدي
رأوا خـلفَ عـسفِ الـظُّلمِ زهـوًا لـمَنْ عـلا ... بـإيـمـانِـه الــوثَّــابِ يـعـلـو عــلـى الـقـيـدِ
إلــى اللهِ ... أهــلُ الـبِـرِّ والـعـدلِ والـهدى ... حــنــوا هــامَـهـم فــخــرًا بــعــزَّةِ مـعـتـدِّ
ولــلــهِ مــاحـازوه مـــن حــقـلِ عُـمـرِهـم ... يــهـونُ ، ومــن روح تـجـودُ ومــن وُجــدِ
يـــراهـــم ولــلــدَّيــانِ حــــــولٌ وقـــــوةٌ ... ويـمـنـحُهم صـبـرًا عـلـى قـسـوةِ الـسَّـهدِ
فــدنــيــاهُـمُ والــمــوجـعـاتُ بــســاطُـهـا ... تـــفــوحُ بــنـسـريـن الـمـحـامـدِ والــرَّنــدِ
رأوا عـــزَّهــم فــيــمـا يــطــاردُ أُنــسَـهـم ... ومـتـعـةُ لــيـلِ الأنـــسِ لـلـصـابرِ الـجـلـدِ
يــبــثُّـون شــكــواهـم لــغــيـرِ غـريـمِـهـم ... ويـهـوى لـئـيمُ الـطـبعِ طـابَـعها الـمـخذي
ويــنـتـفـشُ الــمــغـرورُ كِــبــرًا و خــسَّــةً ... عـلى قـولِ زهـوِ الـصَّبرِ : يالك من وغدِ !!
* * * ... * * *
صــحــونـا ولـــلأيــامِ مـــاجــدَّ مــفــزِعًـا ... ومـــا فــجَّـرتْ لأواؤُهــا مــن أذى الـصَّـدِّ
وهــشَّـتْ بــوجـهِ الـمـجرمين ، وقـطَّـبتْ ... جـبـيـنًا بــوجـهِ الـصَّـالـحين عـلـى عـمـدِ
تــنـاهـبـنـا الأعـــــداءُ شـــرقًــا ومــغــربًـا ... كَــكَـومِ حـصـيـدٍ ، أو طـريـدةِ ذي صـيـدِ
فــولَّـتْ إلـــى الـرحـمـنِ تـرجـو وجـوهُـنا ... مـــبــاســمَ فــــتـــحٍ بــالــمـآثـرِ مــمــتــدِّ
طـــوى الـلـيـلُ مـاضـمَّـتْ إلـيـه ضـلـوعُنا ... يـقـيـنًا بـنـصـرِ اللهِ فـــي زحــمـةِ الـكـيـدِ
يـنـابـيـعُـه لـــــم تـــجــرِ إلا مــــن الــعـنـا ... ولـــم تـنـبـجسْ بـالـنـورِ إلا مـــن الـرُّشـدِ
فــأصــلـحْ لــنــا يــــاربِّ دنــيــا يـزيـنُـهـا ... حــنـيـنٌ إلــــى رحــمــاك ريِّــقـةَ الـمـجـدِ
فـصـحبةُ هــذا الـقـيدِ عـهـدٌ عـلـى الـوفـا ... وألـحـانُـه الـعـجـفاءُ مــن عـزمِـنا الـصَّـلدِ
مـــع الـفـجـرِ والـتـكـبيرِ لـــم يـبـقَ نـائـمٌ ... ولا صــــــارمٌ إلا وجُـــــرِّدَ مـــــن غـــمــدِ
يــعـيـدون بــالـديـنِ الـحـنـيفِ حــضـارةً ... نــهــارُ مـحـيَّـاهـا يــفـيـضُ مـــع الـسـعـدِ
فـقـد نــاءَ ظـهرُ الـعصرِ مـن طـولِ بـغيِها ... ومــن حُـلـوِها الـعـريانِ مــن صـفـةِ الـوُدِّ
فــمــا أورقــــتْ فــيـهـا خـمـائـلُ رحــمـةٍ ... عـلـى الـنـاسِ أو رقَّــتْ لـدمـعٍ عـلى خـدِّ
ولا أثـــمــرتْ لــلــنـاسِ عــــدلاً ، ولا رأتْ ... دواءً كـــمــا يُـــرجَــى لأعـيُـنِـهـا الــرُّمــدِ
دعِ الــيــومَ يـاعـصـرَ الـمـآسـي مـسـيـرةً ... تـــعُــدْ بــكــتـابِ اللهِ لـلـسَّـهـلِ والــنـجـدِ
بــهــا الــخـيـرُ فـــوَّاحُ الـطـيـوبِ زمــانُـه ... وفــيـه أمـــانُ لــلـورى مــن أذى الـصَّـفدِ
كــفــاكَ تــبـيـعُ الــنَّــابَ والـظُّـفـرَ جـمـلـةً ... وتــجـعـلُ لــلآمــالِ جــــزءًا مـــن الـــوأدِ
بـغـيرِ هــدى الـرحـمنِ يـاعـصرُ لــم تــزلْ ... أسـيـرَ قُـوى الـطغيانِ فـي الـحَلِّ والـعقدِ
وبــئـسَ الــقُـوى هــا قــد أرتـنـا نـفـوذَها ... دمـــارًا بـــه الأحــقـادُ تـعـصـفُ كـالـرعـدِ
وكـــان لــهـا الإنــسـانُ والــمـوتُ دونــهـا ... بــرغــمِ ريــــاءِ الأدعــيــاءِ عــلــى وعـــدِ
إذا لـم تـجدْ يـاعصرُ فيهم سنىً ولا هدىً ... فــأبـرمْ لأهـــلِ اللهِ مـــا كـــان مــن جــدِّ
ويـنـبـئُـكَ الـتـأريـخُ عـــن طــهـرِ نـهـجِـنا ... ومـــا فــي خـوابـينا الأثـيـرةِ مــن شَـهـدِ
لــقــد آنَ يــاعـصـرَ الـسَّـفـاهـةِ أن تــــرى ... فــضـائـلَ لــلإســلامِ جــلَّـتْ عـــن الــعـدِّ
فــكــبِّــرْ وهـــلِّـــلْ شـــاهـــدًا ومــبــشِّـرًا ... بــأنَّ فــلاحَ الـخـلقِ فــي ســورةِ الـحـمدِ



 توقيع : Şøķåŕą





ط´ظƒط±ط§ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طھظ‡ظ†ط¦ظ‡ ط§ظ„ظ…ظ„ظƒظٹظ‡ ..
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الفجر, الوليد, ينابيع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من ينابيع المغفره فلسطيۧنيۧهٰہٰ۫ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 28 09-27-2024 02:57 PM
الوليد بن الوليد بن المغيرة حكاية وجد ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 16 09-23-2024 01:40 PM


الساعة الآن 05:51 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع