أحبك كثر مادارت بعقول الحالمين أفكار
لم أكُن أعلم أنّي أُجيّد إخفاءك هكذا!
وهم يضعون أدوات جهاز تخطيط القلّب على وريدي وعلى صدري كُنت خائف كثيراً.
خائف أنّ يشاهدوك هناك داخل ذلك القلب الصغيّر و الضعيف.
أنا أوزعك بين شراييني و أُخفيّك في مسارات دمي.
نبضاتُ قلّبي تتسارع كثيراً،
لأنك تُبحر بين طياتِها و تعبثُ بمساراتها!
وما أنّ خرجت تلك الورقه الشريطية التي تحمّل شكل نبضاتي، خفت كثيراً من رؤيتهم لك!
ولكن عجباً كيف لم يُلاحظوا أنها ليست أمواجاً من النبض بل إنها أنت وفقط أنت؟
انت من يعبث ويجهد هذا القلب.
و لأنّي لا أملك صورة تجمعنا
سـ أحتفظ بصورة التخطيّط تلك حيث أراك تُبحر في قلّبي و للأبد

اللهم خفف عن أبي كل ذرة ألم يشعر بها وكل ذرة تعب ترهقه
اللهم اشفيه فأنت الشافي المعافي أنزل عليه رحمتك لتزيل تعبه يارب
|