ما ليس بالأخشابِ في النيرانِ
بي من لظى الذّكرى إذا هي أقبلتْ
ما ليس بالأخشابِ في النيرانِ
بي من لهيبِ الفقد بعد ترقُّبٍ
ما يستثيرُ الماء للغليانِ
بي من ثباتِ النفس رغم مواجعي
ما يوقفُ الغَبْرا* عن الدَّورانِ
بي للذين وجدتُ فيهم غربتي
عتبٌ، فيا أسفا على وجداني
بي كلَّ صُبح ألفُ ألفِ تساؤلٍ
للكونِ للأحزانِ للإنسانِ..
|