أحاديثُ الشجى يسمعُها الله !
أحاديثُ الشجى يسمعُها الله !
لاحَ لي بعد هذا الحَدث تعقيبٌ عَظيم لأحّد الصالحين ..
فما أذكُر أني أوصيته بالدعاء أن ينولني الله مطلبًا إلا كان جَوابه : إن كانَ لكَ الخيرُ فيه يا بُنيتي !
فما وعيتُ عِظم هذا الشرط إلا بعد أمد.
لكن :
رُبَّ حادثةٍ أيقظت مِن سُبات .. وعبرة أحيت مواتًا ..
ما سَألتُ الله بعدها أن يَمنحني مرامًا إلا أن يختار لي هُو- سُبحانه- الخيرَة المباركة فإني بها راضيَة ..
وما نالني بَعدها جَذلٌ بنوال إربَة , ولا مَسني فرحٌ ببلوغ مرام ..
وهَان عندي بعدها نوالُ المنى , وصرتُ أتهيبُ نيل الأماني ..
وضَؤُلَ اكتراثي بكثير من الحُظوظ – بفضل الله - ..
وصرتُ إذا صُرفَ عني خير كاد أن يبلغني أو حيل بيني وبينَ مُرادٍ طالما تمنيتُه ..
غمرتني بهجَة تُشابه بهجَة نواله ..
وعلمتُ أنه شرٌ صَدفه الله عني , واختار لي الخيرة ..
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|