أهم أسباب تعسّر الحمل

فترة الحمل هي من أهم الفترات التي تعيش فيها أي مرأة ومن أهمها، فهي وبعد مرور تسعة أشهر ستهب الحياة لمولود جديد يزيّن حياتها. فالجنين متى اكتمل نموه يخرج خارج جسم الأم في مسار وهو تجويف الرحم وعنقه ثم المهبل، ويحتاج في ذلك إلى قوة دافعة لتكفل سيره أثناء ولادته، ولكن الأمور قد لا تسير بشكل طبيعي وهنا تظهر أهمية المتابعة الدورية مع الطبيب من بداية الحمل.
ومن أهم أسباب تعسّر الحمل، نذكر ما يلي:

وضعية الجنين

من أسباب تعسر الولادة الطبيعية أن يكون رأس الجنين في غير الوضع الطبيعي الذي يؤهله للخروج من رحم الأم، الأمر الذي يؤدي الى صعوبات في الولادة وبالتالي إستحالة حصول الولادة الطبيعية، إذ تكون احتمالات الولادة القيصرية أكبر في مثل هذه الحالة.

حجم الجنين

يعد كبر حجم الجنين من أهم اسباب تعسر الولادة الطبيعية، إذ يتعذر خروجه بالطريقة الطبيعية، وهنا أيضا تزيد إحتمالات المخاض الصناعي والولادة المبكرة أي قبل الأسبوع الـ 40.

تعب الجنين

قد يتعرض الجنين احياناً إلى الإرهاق والتعب وضعف النبض، وهي أمور تسبب تعسر الولادة الطبيعية والإتجاه نحو الولادة القيصرية حتى لا يتعرض الجنين للخطر.

الحوض الضيق

من الممكن أن تكون الأم مصابة بعيوب خلقية في منطقة الحوض بحيث يصبح حجم الحوض غير مناسب لمرور الجنين أما إن كان مستديراً أو بيضاوياً فهذا يعيق عملية الولادة أو وجود أورام بداخل الحوض. ولضيق الحوض دور كبير في تعسر الولادة الطبيعية، فذلك لن يسمح بخروج الجنين بالطريقة الطبيعية، لذلك ينتهي الأمر بالإعتماد على الولادة القيصرية وذلك من أجل سلامة الأم والجنين معاً.

ارتخاء عضلة الرحم

من الممكن أن يكون الرحم أحد أهم العوامل في حدوث الولادة المتعثرة حيث تبدأ بحدوث تقلصات في قاع الرحم ثم تنزل إلى الحوض وتكون هذه التقلصات غير منسقة بحيث تكون غير منتظمة أي قصيرة أو نادرة ، أو وجود تليف في عنق الرحم مما يجعل الولادة صعبة . كما أن إرتخاء عضلة الرحم وضعفها يؤدي إلى تعسر الولادة الطبيعية، وبالتالي زيادة إحتمالات الولادة القيصرية