مشتاق لك يا شط عشقي وبحره

اهديتني من مشتل الحب زهره وانا اللي اهديتك من الورد بستان زرعت حبك في ثرى القلب بذره واسقيتها من عذب وجداني اشجان وانتي بكلمه وابتسامه ونظره زدتي جنوني في غرامك والأدمان والشوق ذي في خافقي كان جمره ثارت حمم بين الحناياء وبركان مشتاق لك يا شط عشقي وبحره ما اشتاق للماء كل ضامي وعطشان شوقي لجلسه في حظورك وسمره تجدد الفرحه على اطلال الأحزان ليت اللقاء ذي أمس ينعاد بكره برونقه والشكل الأصلي والألوان يزيل ما عشنا من ايام مُره وما شهدنا من مشقه وحرمان نسترجع احساس الفرح والمسره ذي افتقدنا صفو لحظاتها ازمان لوما عذاب البعد جانا بشره ماكان حلمي باللقاء كن ما كان القئ القلوب اللي في الأمس حُره في سجن يتحكم عليها ألف سجان ودربنا الميمون ذي كنت امره من يوم فارقتك ولا مره انسان صاب الزمن ذي ضاع نفعه بظره واصبح مجرد نص من غير عنوان يا فاتني بحر اشتياقي وبره في شانها شاني وشاني لها شان وانا بدونك جهر حالي وسره قفار تغشاها فيافي ووديان وكوكبي بين الفضاء والمجره مهجور لا جني يزوره ولا انسان ماحد يحدد موقعه او مقره الا انت يا عذب السواجي والأعيان حتى اللذي عندي مقامه وقدره عالي رحل عني له اعوام ما بان