• قصَّة موسى مع الخضر عليهما السلام
قصَّة موسى مع الخضر عليهما السلام:
نقتبس مِن هذه القصَّة العظيمة بعضًا مِن آداب المتعلِّم، ألَا وهو التواضعُ والأدب مع المعلِّم؛ فموسى عليه السلام نبيٌّ مرسَل من عند الله، يتأدَّب مع مَن أعلَمَه الله أنه أعلمُ منه، وهو الخضر عليه السلام؛ ﴿ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾ [الكهف: 66].
بهذا الأدَب اللائق بنَبيٍّ يَستفهِم ولا يَجزم، ويطلب العلمَ الراشِد مِن العبد الصالح العالم - الخضر عليه السلام - ولكنَّ عِلم الرجل ليس هو العلمَ البَشري الواضحَ الأسبابِ، القريبَ النتائجِ؛ إنَّما هو جانب مِن العلم اللَّدني بالغيب، الذي وهبه الله للخضر عليه السلام، وأطلعه عليه بالقَدْر الذي
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|