نبات الياسمين الأزرق

نبات الياسمين الأزرق موطنه الأصلي منطقة الكاب وحتى ناتال في جنوب إفريقيا، ينمو هذا النبات حتى ارتفاع 4 أمتار
واتساع 6 أمتار تحت الظروف المثلى. ويبدو أنه تأقلم على ظروف الرياض إذ يشكل فيها شجيرة أو متسلقاً ممتازاً.
وأوراق النبات في مقدورها الالتصاق بالملابس والجلد نسبة لإفراز بعض الغدد الصغيرة الموجودة عليها.
والكلمة الثانية من الاسم العلمي (auriculata) تشير إلى قاعدة الورقة الشبيهة بالأذن والكلمة الأولى (Plumbago)
تشير إلى الكلمة اللاتينية لعنصر الرصاص إذ يزعم أنه يعالج التسمم الناتج من عنصر الرصاص.
وتظهر الأزهار بين بداية يونيو وحتى سبتمبر، وهي إما زرقاء سماوية اللون كما في الصنف Royal cape وإما بيضاء
اللون كما في الصنف Alba. و أزهار النبات جاذبة للفراش. وتتكون الثمار العلبية بعد التلقيح والإخصاب
حاوية بداخلها البذور. والثمار لها المقدرة على الالتصاق بالحيوانات التي تمثل وسيلة انتشارها.
ويمكن تربية هذا النبات لتغطية الأسوار والحوائط والتعريشات. ويتحمل التقليم الجائر وربما يزهر في السنة نفسها.
ونسبة لحجمه الصغير فيمكنه تسلق الأشجار بدون أن يؤثر في نموها. ويمكن استخدام النبات لتغطية مساحات
واسعة لما له من مقدرة على التفرع الجانبي. ويقاوم الجفاف وينمو في أنواع التربة جميعها، ولكن يفضل ريه
وتغذيته بانتظام مع زيادة المادة العضوية في التربة. ويمكن أن يؤدي الصقيع إلى موت الأوراق والأفرع الصغيرة
ولكن النباتات تتعافى بسرعة. ويمكن أن يتكاثر بواسطة العقل والأفرع الجانبية (السرطانات) والبذور.