محاذير تتعلّق بصلاة الجمعة
تصدر عن بعض النّاس سلوكيّات وأفعال تتعلّق بصلاة الجمعة؛
من شأنها أنْ تُخرِجَ صاحبها من بركة هذا اليوم وفضله،
ومن الأمور التي يجدرُ بالمسلم الأخذ بها:
ضرورة الحذر من التّعامل مع صلاة الجمعة على أنّها عادة أسبوعيّة،
لذا يحرص المسلم دائماً على استحضار نيّة العبادة والقُربى لله تعالى.
الانتباه من المبالغة بالسّهر ليلة الجمعة؛
لئلّا تفوت صلاة الفجر على المسلم. الابتعاد عن التّساهل في موعد الحضور للصلاة،
فبعض النّاس لا يهتمّ إنْ حضر في منتصف الخُطبة أو فاتته كلّها.
الانتباه إلى حُرمة البيع والشراء بعد أذان الجمعة؛
فقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
عدم تخطّي رقاب النّاس؛
فيحدثُ أن يأتي أحد المُصلّين متأخراً يوم الجمعة،
ثمّ يُصِرّ على الجلوس في الصفوف الأولى، فيؤذي النّاس ويضيّق عليهم.
عدم الحديث بصوت مرتفع؛
سواءً كان ذلك بتلاوة القرآن الكريم، أو بحديث جانبيّ؛
فيشوّش على المصلّين.
الحذر من الانشغال عن الخُطبة وعدم التركيز بما يقوله الخطيب،
وكثرة الحركة، والتّدافع على الأبواب بالخروج من المسجد،
وعدم الانتظار للفراغ من التسبيح، والأذكار،
وصلاة السُّنة البعديّة.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|