(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-19-2022
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 422,999
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
افتراضي جدد ايمانك بالقرب من الله وتعظيم محبته ..



جدد ايمانك بالقرب من الله وتعظيم محبته ..


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب العالمين وإله المرسلين
وقيوم السماوات والأرضين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

وبعد

الإنسان بفطرته محبٌّ وأسير لمن أسدى إليه إحسانًا،
ويكون الحب أشدَّ عندما تعظم النِّعم،

وأعظم النِّعم:
النعم الباقيةُ التي لا تنفد ولا تبيد، ولا تُعَدُّ ولا تحصى،
وهذا النوع من النِّعم لا يجده البشر إلا في خزائن الله،
قال تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} [النحل: 18].

ولقد عدَّ لنا القرآنُ كثيرًا من النِّعم على سبيل الإجمال في مواضعَ قليلةٍ،
وفصَّل في مواضعَ كثيرة؛ حتى يتركَ للقلوب والعقول مساحةً من التدبر
والتفكر في هذه النعم التي بدورِها تجدِّد الإيمان، وتزيده في القلب.

ومن أمثلة مواضع الإجمال قولُه تعالى:
{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل: 53]،
وقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [لقمان: 20]،
إلى غير ذلك من الآيات.

وأما مواضع التفصيل، فمنها قوله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ
مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ
وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ
اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ
لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 32- 34].

وقوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ
الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ
فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ
الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [البقرة: 164]. . .
إلى غير ذلك من الآيات، ويكفي في هذا الموضع سورةُ الرحمن، وسورة النِّعم (النحل).
هذه النعم تستوجب الشكرَ، والشكر الحقيقيُّ يترجم في صورة عمل،
قال تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13].

وحبُّ الله من أعلى المنازل التي تحرِّك الإيمانَ في القلب، وتزيده قوة،
وهي رُوح الإيمان والأعمال، فإذا خلَتِ القلوبُ منها، فهي كالجسد الذي لا رُوح فيه،

يقول العلامة ابن القيِّم عن منزلة المحبة:
"وهي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها شخص العاملون،
وإلى علمها شَمَّر السابقون، وعليها تفانى المحبون.
وبروح نسيمها تروَّح العابدون، فهي قُوتُ القلوب، وغذاء الأرواح،
وقرَّةُ العيون، وهي الحياةُ التي من حُرِمَها فهو من جملة الأموات،
والنورُ الذي من فَقده فهو في بحار الظلمات، والشِّفاءُ الذي
من عُدِمه حلَّت بقلبه جميعُ الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها
فعَيشُه كلُّه همومٌ وآلام..

وهي رُوح الإيمان والأعمال والمقامات والأحوال، التي متى خلت منها
فهي كالجسد الذي لا رُوح فيه، تحمل أثقال السائرين إلى بلاد
لم يكونوا إلا بشق الأنفس بالغيها، وتوصلهم إلى منازلَ لم يكونوا بدونها
أبدًا واصليها، وتبوِّئُهم من مقاعد الصدق مقاماتٍ لم يكونوا لولاها داخليها.

وهي مطايا القوم التي مسراهم على ظهورها دائمًا إلى الحبيب،
وطريقهم الأقوم الذي يبلغهم إلى منازلهم الأولى من قريب،
تالله لقد ذهب أهلُها بشرف الدنيا والآخرة؛ إذ لهم من معية محبوبهم
أوفرُ نصيب، وقد قضى الله يوم قدَّر مقاديرَ الخلائق بمشيئته وحكمتِه
البالغة أن المرءَ مع من أحبَّ، فيا لها من نعمةٍ على المحبين سابغة.. . "
(مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين 3/ 7)



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
.., محبته, من, الله, ايمانك, بالقرب, ججج, وتعظيم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تريد برهانا على ايمانك جميل بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 10-23-2024 02:36 PM
يف كانت محبته صلى الله عليه وسلم لأصحابه وعنايته بهم بأبي وامي انت يارسول الله دلوعة عشق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 34 09-30-2024 02:00 PM
كيف تقوي ايمانك - نبيل العوضي أبو علياء ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 39 09-23-2024 11:22 AM
حزن النبي صلى الله عليه وسلم على أحبته نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 09-16-2024 08:48 PM
من فضائل النبي: جعل الله محبته صلى الله عليه وسلم أغلى شيء في الحياة وأعزه الحقوقي فيصل ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 14 09-17-2023 01:59 PM


الساعة الآن 02:10 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع