بادر بالتوبة قبل فوات الأوان:
بادر بالتوبة قبل فوات الأوان:
أيها الأخوة الكرام , هذه بعض آياتٍ وأحاديث , ومواقف وأقوال , متعلقة بساعة الموت، وهذا الموت قدر كل حَيّ، وكل الذكاء والعقل , والفلاح والنجاح , في الإعداد لهذه الساعة التي لابد منها، لكن قد يقول أحدكم: أنا مازلت صغيرًا، فمَن منا يعلم ما سيكون بعد ساعة ؟ الموت يأخذ الصغير والكبير، والصحيح والمريض، والمقيم والمسافر، والقوي والضعيف، الموت لا يفرِّق بين الناس، قد يقول أحدكم: لماذا أخفى الله ساعة وفاتنا عنا ؟ إذا واحد عمره ثمانية عشر عامًا، واللهُ أعلمه بطريقة أو بأخرى أنه لن يموت إلا وهو في الثامنة والتسعين، فلن يتوب، بل يقول: العمر طويل، ولا يتوب إلاّ قبل سنة مِن وفاته، أما إن كان الإنسان لا يعرف متى يموت فإنه يبادر بالتوبة، فإخفاء ساعة الموت عن الإنسان لحكمة بالغة جداً , أما المؤمن فلا يعلم متى الأجل، لذلك يستعد لهذا الأجل منذ ساعة معرفة الله عز وجل.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|