(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬

♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬ نَزف شعُور في وَريد الحَرف نثـر .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-17-2020
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (10:25 AM)
آبدآعاتي » 2,298,675
 تقييمآتي » 1558589
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  158
شكرت » 168
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي أيُّها الليلُ! يا أَبَا البؤسِ والهَوْ



أيُّها الليلُ! يا أَبَا البؤسِ والهَوْ

لِ،! ياهيكلَ الحَياة ِ الرَّهيبِ!

فِيكَ تَجْثُو عرائسُ الأَمَلِ العذْ

بِ، تُصلَّي بصَوتِها المحبوبَ

فَيُثيرُ النَّشِيدُ ذكرى حياة ٍ

حَجَبَتها غيومُ دَهر كَئيبِ

وَتَرُفُّ الشُّجونُ مِنْ حول قلبي

بسُكُونٍ، وَهَيْبَة ٍ، وَقُطُوبِ

أنتَ ياليلُ! ذرَّة ٌ، صعدت للكونِ،

من موطئ الجحيمِ الغَضوبِ

أيُّها الليلُ! أنت نَغْمٌ شَجِيُّ

في شفاهِ الدُّهورِ، بين النَّحيبِ

إنَّ أُنشودة السُّكُونِ، التي ترتجّ

في صدرك الرّكود، الرحيب

تُسْمِعُ النَّفْسَ، في هدوء الأماني

رنة َ الحقَّ، والجمال الخلوبِ

فَتَصوغُ القلوبُ، منها أَغَارِيداً،

تَهُزُّ الحياة َ هَزَّ الخُطُوبِ

تتلوّى الحياة ُ، مِنْ أَلَم البؤْ

فتبكي، بلوعوٍ ونحيبِ

وَعَلى مَسْمَعيكَ، تَنْهلُّ نوحاً

وعويلاً مُراً، شجون القلوبِ

فأرى بُرقعاً شفيفاً، من الأو

جاع، يُلقي عليك شجوَ الكئيبِ

وأرى في السُّكون أجنحة الجبَّـ

ـبارِ، مخلصة ً بدمعِ القُلوبِ

فَلَكَ اللَّهُ! مِنْ فؤادٍ رَحيمٍ

ولكَ الله! من فؤادٍ كئيب

يهجع الكونُ، في مابيبة ِ العصفور

طفلاً، بصدركَ الغربيب

وبأحضانك الرحيمة ِ يستيقظُ، في

نضرة الضَّحُوكِ، الطَّرُوبِ

شَادياً، كالطُّيوبِ بالأَملِ العَذْ

بِ، جميلاً، كَبَهْجَة ِ الشُّؤْبُوبِ

ياظلام الحياة !يا روعة الحزنِ!

ن! وَيَا مِعْزَفَ التَّعِيس الغَرِيبِ

وبقيثارة السّكنة ، في كفَّيـ

فَيكَ تنمُو زَنَابِقُ الحُلُمِ العذْ،

بِ، وتذوِي لدَى لهيبِ الخُطوبِ

أَمْ قُلُوبٌ مُحِطَّاتٌ عَلَى سَا

بُ ظِلالُ الدُّهورِ، ذَاتَ قُطوبِ

لبناتِ الشعر..، لكن قوَّضتهُ الحادثات

وَبِفَوْديكَ، فِي ضَفَائِرِكَ

ـودِ، تدَّب الأيامُ أيَّ دَبيبِ

صَاحِ! إنَّ الحياة َ أنشودة ُ الحُزْ

نِ، فرتِّلْ عَلَى الحياة ِ نَحِيبي

إنَّ كأسَ الحياة ِ مُتْرَعَة ٌ بالذَّمْـ

مْعِ، فاسْكُبْ على الصَّبَاحِ حَبيبي

إنّ وادِي الظَّلامِ يَطْفَحُ بالهَوْ

لِ، فما أبعد ابتسام القلوبِ!

لا يُغرّنَّك ابتسامُ بني الأر

ضِ فَخَلْفَ الشُّعاعِ لَذْعُ اللَّهِيبِ

أنتَ تدري أنَّ الحياة َ قطو

بٌ وَخُطُوبٌ، فَما حَيَاة ُ القُطُوبِ؟

إنّ في غيبة ِ الليالي، تِباعاً

لخَطيبٌ يمرُّ إثر خطوبِ

سَدَّدَتْ في سكينة ِ الكونِ، للأعما

قِ، نفْسي لخطأ بعيدَ الرُّسوبِ

نَظْرة ٌ مَزَّقَتْ شِغَافَ اللَّيالي

لي فرأتْ مهجة َ الظْلام الهيوبِ

ورأتْ في صميمِها، لوعة َ الحزْ

نِ، وأَصْغَتْ إلى صُراخِ القُلُوبِ

لا تُحاوِلْ أنْ تنكرَ الشَّجْوَ، إنّي

قد خبرتُ الحياة َ خُبرَ لبيبِ

فتبرمتُ بالسّكينة والضجّـ

ـة ، بل فد كرهتُ فيها نصيبي...

كنْ كما شاءَت السماءُ كئيباً

أيُّ شيءٍ يَسُرُّ نفسَ الأَريبِ؟

أنفوسٌ تموتُ، شاخِصَة ً بالهو

لِ، في ظلمة ِ القُنوطِ العَصيبِ؟

حلِ لُجِّ الأَسَى ،

ـجِّ الأَسى ، بموْجِ الخُطوبِ؟

إنما النّاسُ في الحياة طيورٌ

قد رَمَاهَا القَضَا بِوادٍ رَهِيبِ

يَعْصُفُ الهولُ في جَوَانبه السو

دِ فيقْضي على صَدَى العندليبِ

قَدْ سَألتُ الحياة َ عَنْ نغمة ِ الفَجْـ

ـرِ، وَعَنْ وَجْمة المساءِ القَطُوبِ

فسمعتُ الحياة َ، في هيكلِ الأحزا

نِ، تشدو بِلَحْنِها المحبوبِ:

مَا سُكوتُ السَّماءِ إلا وُجُومٌ

مَا نشيدُ الصَّبَاحِ غيرُ نحيبِ

لَيْسَ في الدَّهْرِ طَائرٌ يتغنّى

في ضِفَافِ الحياة ِ غَيْرَ كَئيبِ

خضَّبَ الإكتئابُ أجنحة َ الأيّا

مِ، بِالدَّمْعِ، والدَّم المَسْكُوب

وَعَجيبٌ أنْ يفرحَ النّاسُ في كَهْـ

ـفِ اللَّيالي، بِحُزْنِهَا المَشْبُوبِ!»

كنتُ أَرْنو إلى الحياة ِ بِلَحْظٍ

باسمٍ، والرّجاءُ دونَ لغوبِ

ذَاكَ عَهْدٌ حَسِبْتُهُ بَسْمَة َ الـ

ـفَجْر، ولكنَّه شُعاع الغُروبِ

ذَاكَ عَهْدٌ، كَأَنَّه رَنَّة ُ الأفرا

ح، تَنْسَابُ منْ فَمِ العَنْدَليبِ

خُفِّفَتْ ـ رَيْثَما أَصَخْتُ لَهَا بالقَلْـ

ـبِ، حيناً ـ وَبُدِّلَتْ بَنَحيبِ

إن خمر الحياة وردية ُ اللونِ

ولكنَّها سِمامُ القُلوبِ

جرفتْ من قرارة ِ القلبِ أحْلا

مي، إلى اللَّحْدَ، جَائِراتُ الخُطُوبِ

فَتَلاشَتْ عَلَى تُخُومِ الليالي

وتهاوَت إلى الجحيم الغضوبِ

وسوى في دُجنّة النّفس، ومضٌ

لم يزل بين جيئَة ٍ، وذُهوبِ

ذكرياتٌ تميسُ في ظلمة ُ النَّفـ

ـسِ، ضئالاً كرائعاتِ المشيبِ

يَا لِقَلْبٍ تَجَرّعَ اللَّوعة َ المُرَّ

ة َ منْ جدولِ الزَّمانِ الرَّهيبِ!

وَمَضَتْ في صَمِيمِهِ شُعْلَة ُ الحُزْ

ن، فَعَشَّتْهُ مِنْ شُعَاعِ اللَّهيبِ..



 توقيع : شيخة رواية





-
رهيف
هوه السند الوحيد الذي لم يخذلني بعد الله

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خسئتُم أيُّها الأوغاد Şøķåŕą ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 30 05-08-2025 05:37 PM
يا أيُّها الشَّاعرُ الحِلِّيُّ Şøķåŕą ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 40 05-07-2025 12:22 PM
أكثر من ستين فائدة من حديث يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 28 09-23-2024 02:38 PM
أيُّها الحبيب...: قانون الحب ✯ قَطرآت النّثر خوَاطر + أشعَار - بقلم العضُو سبق نَشره ✯ 15 12-11-2022 10:56 AM


الساعة الآن 12:53 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع