(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ✦ القِسـم العَــام ✦ > ✦ هدِير الوَرق العَام ✦

✦ هدِير الوَرق العَام ✦ عصَارة فِكر وطَرح حُر لشتّى المواضِيع العامَة .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-10-2020
لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
آبدآعاتي » 118,310
 تقييمآتي » 91916
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q81 لحظات سكنت وجدي









إنها لحظات سكنت وجدي المثقل وسكونها من نوعٍ آخر ,
فقد حطمت كل معلمٍ للراحة والسكون ومسحت كل أثرٍ لذلك ,
ورحبت بالضد المعاكس !
لم أكن أعلم بأنّ الشوق قاتلٌ إلى هذا الحد ..
ولوعلمتُ لما طرقت له باباً قط ..
لو علمت .. ما أحببت أحداً في هذا الوجود .. رغم الحاجة الفطرية لهذا المعنى !
لو علمت .. لسافرتُ بعيداً حيث لا أحد من البشر والماديات إلاّ ” أنا ” !
لو علمت .. لأهديتُ قلبي الضعيف لأحد أولئك الجنود القساة !
ولجحدته يوم العبور من ذات المكان بعد خمسين عام ! .

.
. رغم كل هذا لا أنكر بأن للشوق مذاقٌ مختلف ,
إنّ وجود هذا المعنى في حياتنا يدفعنا لنعرف تفاصيل جديدة لم نكن نعلمها ,
تفتح لنا آفاقاً واسعة المدى غيبنا أنفسنا عنها.. ” وبين السطور ماخفي من الكلام ! يحار القلم كيف يخرجه ! “
ثمّة شوق حين يتأجج لهيبه لا يخبو !
بل يزداد وتمتد شعلته المضيئة أكثر فأكثر ! .
ذاك هو شوق الغريب لسماحة الانتماء بكافة أنواعه وبكل مافيه من معاني جزلة يحتاجها كلّ واحدٍ منّا .
وثمّة إنسان مهما شعر بانتمائه زادت غربته فيظل يسافر هارباً منها , علّه ينتهي إلى مطاف ٍ أخير !
ولكنّ الحكاية تخبرنا بأن حنينه غير الحنين , وشوقه لا ينطفئ البتة , وبمجرد مثاليات مزعومة ما أنزل الله بها من سلطان قُدِمتْ له أو وصل إليها بعرقٍ من جبينه لم ينضب …!
كلاّ ..!
شوقه موصول بالسماء بعيداً عن جمع البشر الصاخب ..
ومادة زائلة لامحالة !
يشدّ الحبل تارة ويرخيه تارة أخرى
وما أشده من ألم يجتاحه , حينما يرتخي الحبل , ثمّ لايجد حيلةً تشدُّ من جسده وروحه , ويظل الهدف ينازعه فيعيش حالة عصيّة فيها مافيها من ألمٍ واضطراب , وتظل الذكريات تؤنسه برهة من الوقت , فيشتاق وينهض ليواصل رحلته من الغربة إلى الهدف !
وهكذا دواليك حتى ينتهي إلى محطة أخيرة ,
إما النجاح فيفرح ,
وإما الرسوب فيترح !
والله غفور رحيم











رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظات, شكوت, وحيد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سكنت حروفي شيخة الزين ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 50 11-27-2024 01:21 PM
سكوت بين الاحباب بنت الشام ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 24 11-11-2024 08:24 PM
سكنت روحي فيك بجنون !! نور القمر ✬ الأثَـاث والدِيكــور ✬ 23 02-13-2024 11:20 PM
سكنت بداخلي نور القمر ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 24 11-14-2022 12:23 PM


الساعة الآن 10:58 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع