سقى الله ارضك ياشموخ البلد والدار
سقى الله ارضك ياشموخ البلد والـدار
غزيــــر المطــــر من مزنــــــةٍ لاح بــــارقهــــا
نشا غيمها بعد الظهر والعصر ماصار
ثقيله كـ قطعة ليل سبحان ســــــائقها
بقدرة عظيم الشــــــان هلّ المطر مدرار
وكأن الهواء من شــــــرق يزيـــــح عائقها
على ديرتك والدار يهطل من الامطار
يجلجل بهــــا سيـــلٍ نــــزل من شواهقها
غزيــر المطـر يجـــري كما تجـري الانهار
من الوادي الغــــــــدران ماعــــــــاد تفرقهـا
تعـــدت وعادت ثم شدت بلا معيــــار
على كل موقـــــع والضــــــواحي تعانقها
بعـــد ذا وفــوقه ياغصن نـــاعم الازهار
عــــــلامي على روحا تناديك ألاحقهــا ؟
|