(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-08-2020
دره العشق غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1043
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » 12-28-2022 (01:12 AM)
آبدآعاتي » 136,909
 تقييمآتي » 132047
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي تغريدات نبويه عن الحب لدكتور محمد السعيدي





أقسم النبي صلى الله عليه وسلم أن الإيمان لا يكون إلا بالمحبة ( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا)

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرشد إلى ما يُثمر المحبة من العبادات والعادات (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم! أفشوا السلام بينكم)

ومن إرشادات النبي صلى الله عليه وسلم التي تثمر الحب في القلوب كما في روى البخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة (تهادوا تحابوا)

كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإخبار عن الحب حتى تشيع المحبة وينتشر ذكرها فقال:(إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)

حبُ النبي علامةُ وجود الإيمان في القلب ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )

ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله(رجلان تحابا في الله اجتمعا وتفرقا عليه)فكيف إذا امتلأت صحائفك بمن تحبهم في الله ويحبونك.

جاء في خطبة نبوية(واعلموا أن لله عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله) إنهم المتحابون فيه

وفي مسند أحمد من حديثٍ قدسي(قد حقت محبتي للذين يتحابون من أجلي) ما أعظم العمل وما أعظم الجزاء

إن شأن الحب عند الله عظيم وإن أثره في النفس لكبير وسيادتُه في أي أمة مؤذنة بعزها فلا صاقل للأخلاق مثل الحب ولا فاتح للقلوب مثل الأخلاق

حين تُشتِّتُ الأمةَ أمراضُ القلوب ففتش عن الحب فالأمة المتحابة لا تنخرها الأمراض، وحين يضمحل الحبُ في الأمة ففتش عن العدل فالحب لا يعيش إلا معه

حين يبدو لك الحبُ وحده وليس معه العدل فتيقن أنك واهم وأنك ترى شيئاً آخر غير الحب قد يكون التملق والنفاق أو الهوى

أي دعوة للإصلاح لا تجعل الحب عنواناً لها فلن تجني الأمة منها إلا شوكا فعناوين الكره والنقمة والوقيعة إنما تورث الأرضَ الفسادَ

أقدر الناس على نشر الحب في الأمة قادتها حين يعدلون وعلماؤها حين يُبَيِّنون وكُتَّابها حين ينصفون وحسبك بالعدل والبيان والإنصاف إذا اجتمعوا

لماذا لا يكون نشر المحبة غاية يتعاون لأجلها العالم والمسؤول والكاتب والإعلامي ويتجه إليها سائر الناس

لو جعلنا إشاعة المحبة بيننا إحدى غاياتنا لأصبحنا مثالاً للأمم وحطمنا السياسات المتربصة بنا وانتشرت دعوتنا من تلقائها ومضينا إلى تحقيق الآمال وقد مهد الحب طريقنا

من فاض فؤاده بالمحبة لم يأخذ بالريبة ولم يؤاخذ بالسريرة وفرح بالمحامد وتغافل عن الزلات ووقف في وجه المسيء وتحرى قبل الإساءة وتبصر قبل التعجل وعدل حين الشنئان

الحب يقي اللسان العثرات والجوارح الزلات ويعصم من إساءة الظن في غير موضعه وأن يُلْدَغ المؤمن من جحر مرتين

حين تعمر المحبة قلباً سيعذر المخالف ويشفق على المبتدع ويجتهد في دعوة الكافر ويعمل في حفظ الخير وإزالة المنكر

الحب طويلة أحاديثه متشعبة شجونه فأقف عند هذا الحد في إطرائه ولا أتوقف عن الدعوة إليه والحمد لله رب العالمين



 توقيع : دره العشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, تغريدات, نبويه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلام جميل لدكتور نفسي (الفريق الأزرق) ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ 🎶 اليُوتيوب والمقَاطع المُتنوعـة 🎶 14 11-24-2024 05:35 PM
طريقة عمل طاجن التقلية الصعيدى رحيل ✬ المَطبـخ والوصفَات التحضِيرية ✬ 16 01-24-2023 12:47 PM


الساعة الآن 10:04 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع