الوَجَع

الوجع الوجع ميتحسبش بقولة أي الوجع سنين كتير فيها ميت ويقولوا حي الوجع لما توزع الف ضحكه علي الخلايق في الدقيقه والحقيقه كل ضحكه طالعه بدمها من ضلوعك والجرح مغصوب عليه وياريته طوعك ولما تسأل اي حد الجرح ليه يقول اختيارك وانت سيد قرارك انت اللي مشيت طريقك وما اخترتش رجوعك وفضلت وسط ليلك تنادي النجوم تنورلك في الدرب ضي الوجع الوجع ميتحسبش بقولة أي الوجع سنين كتير فيها ميت ويقولوا حي التوهه عمرها ما كانت في سكه التوهه في حياتك بتبان في شكه ابره بتاخدها في الوريد وبتسري في دمك بتعالج كل ضحكه فيك بهمك وتبينلك قد ايه مهتمه بعلاجك من جروحك وهي بتسرق واحده واحده في كل روحك التوهه سنين متغربين فرحك ونوحك ولما توصل نهاية الطريق تلاقي البدايه دمعه نازله لما تبص لاخر طريقك تلاقيه اوله ودايره حياتك زي ساقيه ولا في ايدك تبدل طريقك ولا تحوله ولا قادر حتي تكمله او تهمله ولا حد يواسيك في التوهه غير دموعك وكل دمعه لخدك صاحب جدع الوجع الوجع ميتحسبش بقولة اي الوجع لما ساقية حياتك متطلعش اي مي عطشانه روحك للحنان للامان عطشانه تخلق جواك اجمل كيان محتاجه لوطن تحس فيه حلاوة السكن ووقت المحن يبقى الحيطان جدران تصد هجوم الهموم والشجن وتمحي تجاعيد الزمن من ملامحك الوجع الوجع لما تنفيني خارج حدودك ورغم غربتي أسامحك وازرع علي حدود قلبي سنابل طارحه قمحك واسامحك مهما تنشف ميتك ولا تروي ارضي وبقليل الود منك ببقى مرضي الوجع الوجع لما ابقى راضي اتنفي بره ارضي والغربه تكوي جرحي كي وداري رافضه حضني ليها واموت فيها وانا بتنفس وحي الوجع الوجع ميتحسبش بقولة أي الوجع سنين كتير فيها ميت ويقولوا حي