متى نزلت سورة النصر ؟؟
وقت نزول سورة النصر
تعددت الأقوال عند أهل العِلم في وقت نزول سورة النصر؛ فقد ورد عن الصحابي عبد الله بن عُمر بن الخطاب -رضيَ الله عنهما- أنّ سورة النصر نزلت بمِنى في حجّة الوداع، ثم نزل بعدها قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي)، وقد عاشَ رسول الله -صلّى الله عليهِ وسلّم- بعدها ثمانينَ يوماً؛ ولذلك فإنها تُسمّى سورة التوديع؛ فقد فسّر الصحابي الجليل ترجمان القرآن عبد الله بن عبّاس -رضيَ الله عنهما- سورة النصر فقالَ في تأويلها إنّها دلالة على اقتراب ودنوّ أجل رسول الله -صلّى الله عليهِ وسلّم-.
وقد جاء عن بعض أهل العلم أنّ هذه السورة أي سورة النصر نزلت بعدَ رجوع الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- من غزوة حُنين، وقال بعض العلماء إنّ سورة النصر نزلت في زمن غزوة خيبر؛ فكانَ النصر بعد ذلك لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والفتحُ المُبين العظيم في يوم فتح مكّة.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|