|
✯ قَطرآت النّثر خوَاطر + أشعَار - بقلم العضُو سبق نَشره ✯ بِأقلام الأعضَاء كُل ما سَطر من إبدَاع الحُروف لنُبحر بها ✯ أيّ نَص سبق لهُ النّشر خارِج مَملكة الروَاية بقَلم العضُو ✯ |
![]() |
![]() |
#13 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
هنا منارة عشقٍ تُضيء ظلام القلوب،
وكل سكب فيها له أنفاس، وطيف، وأثر باقٍ. قصيدة تسير على سطر الهوى بخفة النبض، وتحطّ على القلوب كما يحلّ طيف الحبيب في غفلة شوق. أبهرتني حقًا، تسلسل المعاني كان مذهلًا، والتصوير والتشبيه يأخذاننا في رحلة حب نعيش تفاصيلها وكأنها أمام أعيننا. كأن القصيدة موج عشقٍ يتعالى بالوله، يهمس بالعاطفة، ويغمرنا بجماله. أسلوبك راقٍ، وإحساسك دافئ، وفي كل بيتٍ جنون عذب لحبٍ نقي ونبيل، مشاعر صادقة تنبض بين السطور، لا يشوبها تصنّع ولا تكلف. ما بين قولك: “أراه بعيوني أمير الغواني” و: “في كل لحظة من مطارات روحي” كنا نسافر في رحلة نابضة بالحياة، مليئة بالعشق، والدهشة، والانتماء. ثم تأتي هذه الصورة الباذخة: “تتسارع النبضات في يم صدري وفي الأوردة أشعر بأصداء نعله” يا لها من صورة! فيها هيبة، وخفق، وانكسار عاشق، طرقتَ بها أبواب الخيال، وأدخلتنا عالمك الشاعري. أما الختام، فهو مسك العاشقين: “راضي لحكمه بالهوى جنب عدله” يا لروعة هذا الرضا، رضا قلب أحبّ باختيار، وقَبِلَ بالتعب عشقًا لا ندمًا. قصيدتك سامية، غارقة في الرقي، وفي كل بيتٍ منها نُبل شاعر، ونُضج روح، ونبض قلب عاشق لا يشبه أحدًا
|
|
![]() ![]()
|