أفتح لك مِنَ النّسمات باب ..

-



.
[ تجربه ] ..

كانت آماني ..
لحظه ,
صارت عمر فاني !
وآنا أردد مُعشبه ,
أو علاقه مُتعِبه !
واليأس , مِنْ جملة أصحابي ..
وأنتِ نظرة الشباك ,



لكن : [ مُجدِبَه ] ..
أي قيمه وأنتِ حُرّه ؟!
والسجن صمتي ,
وصوتي مقبرّه !
انزعي حُرّيتكْ عندي ,
وخليني حجاب ..
أركضي في دربي المفتون
أفتح لك مِنَ النّسمات باب ..
وأتبعك حتى يموت ,



كل درب ٍ عَلّم العُشاق
عَنْ معنى الغياب ..
منتهى اللذه وجودك ..
والأمل ليله مُريحه في بدايتها ,
ولكن مؤلمه عند الأخير ..
لا تنامي ,
حتى يلحقني مِنْ أنفاسك كثير ..


أزرعي شفاهك بصدري ,
علّميني كيف أقطف ..
مِنْ خدودك سوسنه ,
راح عمري ..
آنتهى صبرك وصبري ..
مِنْ سنه ..
والنخيل اللي بعيونك ,



للرحيل .. !
وآدعيني قبلها ..
لو بالقليل ..
[ ظالمه ] ..
والظلم ,
في طبعك .. جميل ..



يَ رقيقه ..
كم لي أغرس في دروبك ,
مِنْ عروقي لكْ طريقه ..
يا عسى عمري القصير ..



يلتقي بك ليله نحضنها سوا
لآ تنامي ..
حتى يلحقني مِنْ أنفاسك كثير ..
شَكّلي الشمس بجبينك ..
قولي لآنفاس الربيع ..

هذا [ طفلي ] ..




و آمسكيني في يدينك ..
لا آضيع ..
بعدك أنتِ غربتي دايم محَلّي ..
أحملي حظوظك سفينه ..
والشواطئ في عيوني ..
ترسمك أغلى مدينه ..
في الوجود ..
والوعد حلم ٍ وديع ..



كل خوفي , لو يموت ..
أو ,
بعد طول انتظار ..
ما يعود .. !
كم سهرت الليل لجلك ..
لا تنامي ,
حتى يلحقني مِنْ آنفاسك كثير .. !!


.