هــذا الـسـؤال الـلـي ولا لـــه اجـابــه

بـيــن الـســؤال وبـيــن طــــرح الاجــابــه هـم ٍ علـى العشـاق اثقـل مـن الكـون اوهــــام واحـــــلام وطــمـــوح وكــآبـــه احـــزان وافــــراح ومـتـاهــات وظــنــون وحــــي ٍ يــبــوح ويـتـضــح جــــل مــابـــه وحــيٍ يصـيـح ومـابــه الـنــاس يـــدرون الاسـئــلــه تــرقـــب وصـــــول الاجــابـــه والاجـوبـه عـمـيـا بـــلا شـــوف وعـيــون وبـيـن الـنـعـم والـــلاء وجـــه التـشـابـه مثـل الـلـذي بالظـبـط بالمـيـم والـنـون بـــس لاتـجــي تــقــرا بــوجــه الـكـتـابـه تعـال مـن خلـف الـورق وانظـر ابهـون وركـــز بـعـمـق اكــثــر لــصــوت الـربـابــه حــدر الـوتـر بــه ينـولـد خمـسـة الـحـون لـحــن ٍ يـمــوت ابـمـولـده مـــن عــذابــه ولـحــن ٍ يـغــص ويـخـتـنـق مـاتـحـسـون ولـحـن ٍ يـشـيـب ابـعــز ومـضــة شـبـابـه ولحن ٍ عمى مسه علـى الضـر طاعـون ولـحــن ٍ نـشــى فـيـنـي بلـيـلـة صـبـابـه ليـن ارتويـت امـن النغـم صـرت مفتـون ودام الـنـعــم والــــلاء صــــاروا قــرابــه لا مـــا احـبــك يـعـنـي اهـــواك بـجـنـون يـامــن خـفـوقـي بـالـغـرام الــتــوا بــــه متـى عـلـى الله يـفـرج الـهـم وتـجـون اسـئــل ومـــن يـسـئـل يـطــول غـيـابــه والشوق يخسف به كما خسف قارون وهــذا الـسـؤال الـلـي ولا لـــه اجـابــه مـتــى حبايـبـنـا عـلــى الـبـعـد يـلـفــون