وحملت الارض والجبال فدكتا دكة واحدة
﴿ وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً﴾
[ سورة الحاقة: 14]
فإذا نفخ المَلَك في "القرن" نفخة واحدة،
وهي النفخة الأولى التي يكون عندها هلاك العالم
، ورُفعت الأرض والجبال عن أماكنها فكُسِّرتا، ودُقَّتا دقة واحدة
ففي ذلك الحين قامت القيامة، وانصدعت السماء،
فهي يومئذ ضعيفة مسترخية، لا تماسُك فيها ولا صلابة،
والملائكة على جوانبها وأطرافها
، ويحمل عرش ربك فوقهم يوم القيامة ثمانية من الملائكة العظام.
في ذلك اليوم تُعرضون على الله- أيها الناس- للحساب والجزاء،
لا يخفى عليه شيء من أسراركم.
أي:
فتتت الجبال واضمحلت وخلطت بالأرض ونسفت على الأرض
فكان الجميع قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا.
هذا ما يصنع بالأرض وما عليها.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|