ولآنك ألالهام

هو الليل وعشاقه .. هو النهار وعشاقه .. هو النسمه العذبه والجليس حبيبتي ، رسمت لها كل همسة تتناغم مع كل انفاس العشاق فكان من مقلتيها نثيث الحسن يغويني كي انثر القلب شعراً .. ناشدت بسمتها الملىءا بفتنتها التي حاكت شفاهها زهر الفل فارتجفت اَهات روحي بين الكاف .. والنون................. أين أنت يا أنا من رذاذ منها يروي الصباح اشتياقي .............. فيا حبيبتي .. اين ليلنا هذا .. فأه ه ه ه ه ه ه ه منه ، كم رصفت روحي الحنين على ثغر الفاجين وأنا بانتظار حلم بات الان معكِ يجمعني .. يجمعنا بلقاء هبًت نسائمه بأهزوجة الفجر تدويناً ......... ها هي حروفي بين يديكِ مع اجمل الود ...... :
ولآنكِ الحب المقدس
يستفيق بمقلتي مطرُ الحروف
وترتمي سحب النقاء
على شفاهِ حانيه
شهقت على غصص الغياب
كما ترامى في يديكِ
بلحظة الوصل الشغاف

ولآنكِ الحب المنزه
في ملامح احرفي
يكسو القصيدة روعة ومهابه
يا بلسم الجرح
اِرتعاشة خافقي
لمًا يصافح بوحكِ المغموس
في قارورة الحب
المراق على حروف الاعتراف

ولآنكِ السُكًر السماوي
الذي تتراجف ألاحشاء
حين هطوله وتؤدي فيك طقوسها
الروح الشفيفةُ
في ليالي ألاعتكاف

ولآنكِ ألاحساس ذات جنونه يقتادني
مني الحنين اليكِ حتى
في معابد خلوتي فأصب
أشعاري بكأس ألارتشاف

ولآنكِ ألامل الذي غرس السحاب
على نوافذ أضلعي
وباح للدنيا حكايات غدت
فيها القصائد تزدهي

ولآنكِ العذب الروح
فقد فككت ضفائر
الحرف المطرز بالبنفسج
ضحوة
فغداً يراقص غنوةَ
أنتِ تحيتها على غزل
الضفاف

ولآنكِ الآلهام
شاكس خاطري
أصبحت مثل وريقةِ
قد راقصتها نسمة الصبح
المعطر في معاني ألارتجاف

ولآنكِ الروض الذي يُغري
في الغناء
وتصبح ألايام فيه قصيده
محبوكة العنوان تختال الحروف
بضفتيها
كان عمري
كلهُ يحكي مواسم
وصفها ألق القطاف
أواه ه ه ه ه ه يا ترف الحكايه
كُلها زفًت مراسيم
الوصال على خُطى
ألاحلام ما بين ألاثاره واكفاف
واليكِ عن كل العوالم والمعالم
عزفتُ بالاءِ الغرام .. وفي
حكايات ألانعطاف
الا انتِ
فقد سكرت فيكِ
لآنكِِ
خمر مقدسه
يبوح بها الهوى
وسماء عشقي
لم تحرم خمرة الثغر
المبلسم للضلوع