عندما نتعرض لإهانة ما ...

ماني من اللي يقبلـون الإهانـة
دون الكرامه ماعليه من الغيـر
ان كانها جتنـي كـلام ولعانـه
والله لسعرها على الغير تسعيـر
وان كانها وجهاً لوجـه وبيانـه
رديتهـا رد البـدو للمضاهيـر





عندما نتعرض لإهانة ما ...
يتعطل العقل بتلك اللحظات الأولى لأستيعاب ما حدث لك...
تقف عاجز عن الكلام وينتابك شعور بالخجل ...
لاسيما اذا كان هناك شهود على ماحدث سواء قريب منك أو غريب عنك...
فتكون امام مفرقين من الطرق اما أن تصب جام غضبك على زميل لك...
ام قريب إليك أو تكبتها بداخلك
مرغما رغم أنفك وضد رغبتك...




تبدأ بتجنب الأختلاط بالناس سواء القريب والبعيد...
ظنا منك بانك محط نظراتهم والمعني بهمساتهم ..حتى لو لم يكن صحيحا...
وهنا تسعى الى تبرير موقفك وكسب المؤيدين شرح الوضع والظروف المرافقة والأسباب وإعلان الموقف...
بعد أيام عدّة لا يعود أحد من المحيطين بك مهتماً بموضوع الإهانة سواك...
لذلك من غير المفيد محاولة إبقائه مدار جدل من جديد...





الإهانة ليست فرع
واحد
ولكنها عدت فروع و اشكال مختلفه نتعرض لها بحياتنا ...




سواء نتعرض لها من والدينا قد يكون بقصد ..
لفت أنتباهنا لأمر او تصرف أو قول...
قد قمنا به لم يقصد به الإهانة لي بقدر أنتقادنهم لهذا الفعل ... ا



ومديرنا ومسؤولنا هل سببها تقصير مني، أم سوء تصرف،
أم أنها صادرة عن شخص لم يستطع تمالك نفسه ...
وتسبّب لي بإهانة مجانية لم يكن لك أي دخل فيها
سوا أنه أراد أستخدام نفوذه وسلطته من اجل تحقيري امام زملائي ...





أخيراً .....



تأكد بأن أفضل طريقة لتخطي الإهانة وجعل الآخرين ينسونه بدورهم...
القيام بعمل جيد وإنجاز باهر يسلّط الضوء
على قدراتك ومواهبك، ويظهر للجميع حقيقتك،
وما أنت قادرة عليه...





لكن هنا عليك الحذر من محاولة تغطية ما حدث من إهانة ...
باعتماد اللطف المبالغ فيه مع الآخرين في محاولة لاستمالتهم....
، لأنك بذلك لا تكسبين تقديرهم، بل شفقتهم!!!



لا تظلمـن إذا مـا كنتُ مقتــدراً ... فـالظلـمُ آخــرهُ يرتــد بالنــــدم
تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ ... يدعواعليكَ وعين الله لم تنم