العلاج بالخيل لذوي الإعاقة

العلاج بالخيل لذوي الإعاقة



العلاج بركوب الخيل هو شكل من أشكال العلاج الطبيعي والمهني والكلام يستخدم فيه المعالج الحركات المميزة للحصان لتوفير مدخلات حركية وحسية متدرجة بعناية. تم إنشاء مؤسسة لتحسين الوظيفة العصبية والمعالجة الحسية ، والتي يمكن تعميمها على مجموعة واسعة من الأنشطة اليومية. على عكس ركوب الخيل العلاجي (حيث يتم تدريس مهارات معينة في ركوب الخيل) ، فإن حركة الحصان هي وسيلة لتحقيق هدف علاجي عند استخدام العلاج بركوب الخيل كإستراتيجية علاجية. تم استخدام Hippotherapy لعلاج المرضى الذين يعانون من إعاقات عصبية أو غيرها من الإعاقات ، مثل التوحد والشلل الدماغي والتهاب المفاصل والتصلب المتعدد وإصابة الرأس والسكتة الدماغية وإصابة الحبل الشوكي والاضطرابات السلوكية والاضطرابات النفسية. إن فعالية علاج hippotherapy للعديد من هذه المؤشرات غير واضحة ، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث. هنا ، نهدف إلى تقديم معلومات حول hippotherapy غير معروفة بشكل كافٍ من قبل العديد من الأطباء والعاملين الصحيين.
خلاصة

العلاج بركوب الخيل هو شكل من أشكال العلاج الطبيعي والمهني والكلام يستخدم فيه المعالج الحركات المميزة للحصان لتوفير مدخلات حركية وحسية متدرجة بعناية. تم إنشاء مؤسسة لتحسين الوظيفة العصبية والمعالجة الحسية ، والتي يمكن تعميمها على مجموعة واسعة من الأنشطة اليومية. على عكس ركوب الخيل العلاجي (حيث يتم تدريس مهارات معينة في ركوب الخيل) ، فإن حركة الحصان هي وسيلة لتحقيق هدف علاجي عند استخدام العلاج بركوب الخيل كإستراتيجية علاجية. تم استخدام Hippotherapy لعلاج المرضى الذين يعانون من إعاقات عصبية أو غيرها من الإعاقات ، مثل التوحد والشلل الدماغي والتهاب المفاصل والتصلب المتعدد وإصابة الرأس والسكتة الدماغية وإصابة الحبل الشوكي والاضطرابات السلوكية والاضطرابات النفسية. إن فعالية علاج hippotherapy للعديد من هذه المؤشرات غير واضحة ، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث. هنا ، نهدف إلى تقديم معلومات حول hippotherapy غير معروفة بشكل كافٍ من قبل العديد من الأطباء والعاملين الصحيين.كلمات البحث: فرسي بمساعدة العلاج ، العلاج بركوب الخيل hiporehabilitace ، الحصان العلاجية ركوب الظهر
Hippotherapy هو العلاج الطبيعي والمهني والكلام الذي يستخدم طريقة المشي الطبيعية للحصان وحركته لتوفير مدخلات حركية وحسية. يقوم على تحسين الوظائف العصبية ، والعمليات الحسية ، ويستخدم لمرضى الاضطرابات الجسدية والعقلية. على وجه الخصوص ، في حالة المصابين بالشلل ، فإنه يساهم في برامج إعادة التأهيل الجسدي [ 1 ، 2 ].
هنا ، أردنا تقديم معلومات حول علاج hippotherapy الذي تم إثبات فعاليته في الدراسات العلمية ، ويستخدم على نطاق واسع في العديد من البلدان في مجالات الإعاقات الجسدية والعقلية. في دراستنا ، فإن الاعتراف بأهمية هذه الطريقة الجديدة لبلدنا سيعود بالفائدة على العديد من مجموعات المرضى.
تشخبص

العلاج بركوب الخيل يعني العلاج بمساعدة الحصان. على الرغم من الاستخدام طويل المدى في التاريخ ، تم إجراء عدد قليل فقط من الدراسات على أساسه النظري. تتوفر معلومات نادرة فقط عن آثارها النفسية والجسدية والاجتماعية والتعليمية على الأطفال المدربين تدريباً خاصاً. Hippotherapy هي طريقة علاج ذات تأثيرات نفسية واجتماعية وتعليمية مواتية في نفس الوقت على العديد من أجهزة الأعضاء بما في ذلك الأنظمة الحسية والعضلية الهيكلية والجوفية والدهليزية والعينية [ 3 ، 4 ، 5 ].
التاريخ و hippotherapy في العالم

يتكون Hippotherapy من الكلمات التي تعني “حصان” و “فرس النهر” و “العلاج” في اللغة اليونانية القديمة. يتم تعريفه على أنه علاج بمساعدة الخيول. أولاً ، تم ذكره في أعمال أبقراط. ومع ذلك ، لم يصبح نظامًا مع بروتوكول قائم حتى الستينيات. خلال الستينيات ، تم استخدامه كعامل مساعد للعلاج الطبيعي التقليدي في ألمانيا والنمسا والسويدن. في بلدان مثل ألمانيا والنمسا والسويد التي استخدمت الحصان في العلاج الطبيعي ، تم إدخال مصطلح “hippotherapy” في الأدبيات الطبية. خلال سبعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية (USA) ، بدأ توحيد العلاج بركوب الخيل [ 1، 2 ، 3 ، 6 ].
تم توحيده من قبل مجموعة من المعالجين الكنديين والأمريكيين الذين سافروا إلى ألمانيا لتعلم العلاج بفرس النهر قرب نهاية الثمانينيات. تأسست الجمعية الأمريكية للعلاج بركوب الخيل (AHA) في عام 1992 ، وأنشأت بروتوكولًا رسميًا ودوليًا. في عام 1994 ، تم وضع وثيقة الشهادة ، والمعايير الخاصة بالأخصائي السريري المعتمد في علاج hippotherapy (HPSC) ، وفي عام 1999 تم إجراء أول اختبار للشهادة. يتكون برنامج الشهادة هذا من ثلاث خطوات ، ويشمل فترة تدريب مدتها 3 سنوات [ 1 ، 6 ].
من خلال برنامج الشهادة الذي تمنحه الجمعية الأمريكية للعلاج Hippotherapy ، يفترض معالج hippotherapy لقب أخصائي علاج hippotherapy (HPSC). هؤلاء المتخصصون لديهم معرفة وخبرة حول العلاج بركوب الخيل. أخصائي العلاج الطبيعي الذي تلقى 6000 ساعة تدريب ، و 100 ساعة من التطبيق العملي لمدة 3 سنوات على الأقل ، والمعالج الوظيفي ، وأخصائي النطق واللغة يستحق أن يكون في هذا الفريق [ 1 ].
في العالم ، تقدم العديد من الولايات الأمريكية ومقاطعة سيول في كوريا الجنوبية خدماتها بالتعاون مع AHA. في العديد من البلدان الأوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا واليونان وسويدين hippotherapy مشمولة بالتأمين الصحي العام [ 1 ، 6 ، 7 ].
في بلدنا ، يقدم عدد قليل من المراكز خدمة محدودة فقط. إلى جانب ذلك ، يتلقى هؤلاء المرضى إجراء علاج غير قياسي وغير خاضع للرقابة. في بلدنا ، لا يغطي التأمين الصحي العام علاج hippotherapy. في كل عام ، يتم افتتاح العديد من مراكز العلاج بركوب الخيل من قبل وزارة الصحة والزراعة والثروة الحيوانية. مع تزايد عدد المراكز التي تقدم تدريبًا معتمدًا على علاج hippotherapy وتغطية جلسات hippotherapy مع التأمين الصحي العام ، سيكون من الممكن تقديم خدمات فعالة وآمنة وموثوقة للمرضى.
لماذا تستخدم الخيول؟

1. أثناء التمشي ، يوفر الحصان حركة إيقاعية تحفز حركات التأرجح الأمامية والخلفية
2. تشجع حركات الحصان الفارس على تحقيق التوازن والوضعية المناسبة
3. يوفر الحصان ومن حوله للفارس طيفًا كبيرًا من المدخلات الحسية والحركية [ 5 ، 6 ، 7 ].

يوفر ركوب الخيل تحفيزًا فعالًا وحسيًا لراكبه من خلال حركات الحصان المتغيرة والإيقاعية والمتكررة. تحاكي حركة الحصان الحركات الطبيعية لحوض الإنسان أثناء المشي. الاختلافات في مشية الحصان تمكن المعالج من قياس التحفيز الحسي ، ودمج هذه القياسات مع العلاجات السريرية للوصول إلى النتائج المرجوة [ 7 ].
يقصر Hippotherapy من أوقات الشفاء ، ويحسن التوازن والتحكم في عضلات المريض. الحركات البطيئة والإيقاعية لجسم الحصان لها قيم علاجية ، وتضمن نمو العضلات الشوكية. يؤثر إيقاع التأرجح متعدد الأوجه لمشية الحصان على عظام حزام حوض المريض بقوة أكبر مرتين من مشية المريض. يستجيب المرضى لطريقة العلاج المسلية هذه بامتثال أكبر وحماس أكبر. وهكذا ، يحسن العلاج بركوب الخيل التوازن ، والحركة ، والوضعية [ ٧ ، ٤ ].
آلية عمل hippotherapy

استخدم المعالجون الفيزيائيون والتربويون حركات الحصان لعلاج المريض ، بينما يستفيد علماء النفس ومعالجي الصحة العقلية من حركة الحصان لتحقيق أو زيادة امتثال المرضى [ 1 ، 3 ، 5 ].
حوض الحصان ، تمامًا مثل حوض الإنسان ، يعرض نمط حركة ثلاثي المحاور أثناء المشي. تم تصنيف مشية الحصان بعناية في كل خطوة من خطوات علاج المريض. توفر هذه الحركات الإيقاعية والمتكررة تغذية راجعة جسدية وحسية للمريض. أثبتت الآثار المادية المواتية للعلاج الخيول بمساعدة على التنسيق وتوترية العضلات والتوازن الوضعي، وصلابة، والمرونة، والقدرة على التحمل والقوة وتصحيح نمط حركة غير طبيعية، وتحسين المشي، والتوازن في العديد من الدراسات [ 7، 4 ، 8 ، 9 ، 3 ].
يمكن تقسيم آلية عمل العلاج بالضغط إلى أربع مجموعات رئيسية. الأول هو الاتصال الأساسي. كما نعلم ، أثناء أداء الحياة اليومية ، يعد التوازن ، والاستلقاء ، والمشي ، والتحكم في الوضع ، والاتصال الأساسي أمرًا مهمًا للغاية. إلى جانب ذلك ، فإن أحد الآثار المفيدة العديدة للعلاج hippotherapy هو تأثيره الإيجابي على التحكم في الوضع والاتصال الأساسي بالجسم. أثناء جلسات العلاج بركوب الخيل ، يتم ضمان الاتصال المباشر بحوض المريض والعمود الفقري. توفر حركات الحصان مدخلات حسية وتحفز الاستجابات الحركية في الحوض والجذع. يمكن تعداد آليات عمل hippotherapy الأخرى على أنها اتصال حسي واتصال اتصال واتصال عصبي [ 1 ، 10 ، 11، 8 ، 9].
العلاج Hippotherapy له تأثيرات إيجابية على مجالات مختلفة مثل المجالات الجسدية والاجتماعية والمعرفية والنفسية والتعلم والسلوكيات التكيفية.
فريق Hippotherapy

يتكون فريق Hippotherapy من معالج ومدرب للخيول ومدربي ركوب يمشون على جانبي الحصان. يتم تطبيق Hippotherapy في وجود أخصائي علاج طبيعي وخيول ومقدم رعاية الخيول من ذوي الخبرة. يتحكم أخصائي العلاج الطبيعي في مشية الحصان ، وسرعة المشي ، ويوجه الحصان في اتجاهات مختلفة ، وكل هذه الحركات تحفز ردود الفعل العصبية والعضلية والحسية لدى المريض. [ 7 ، 10 ، 8 ، 9 ].
دواعي الإستعمال hippotherapy

يمكن استخدام Hippotherapy في مؤشرات مختلفة مثل الشلل الدماغي [ 12 ، 13 ، 14 ، 15 ، 16 ] ، تلف الدماغ الرضحي [ 2 ، 3 ] ، متلازمة داون ، الاضطرابات السلوكية التوحديّة [ 17 ، 18 ] ، الحثل العضلي ، المرضى المبتورون ، الأوعية الدموية الدماغية المرض (SVD) [ 19 ، 20 ] ، التصلب المتعدد [ 3 ، 21 ] ، الأمراض النفسية [ 14 ، 15 ، 16 ] ، أمراض الحبل الشوكي ، وأمراض المفاصل الروماتيزمية ، إلخ.
Hippotherapy كعلاج طبيعي

في العلاج الطبيعي ، يتم استخدام الحركات متعددة الاتجاهات للحصان في التدريب على المشي ، والتوازن ، والتحكم في الوضع ، والتقوية ، وزيادة نطاق الحركة. في العديد من الدراسات ، تم الإبلاغ عن تحسينات في المهارات الحركية الإجمالية والأنشطة الوظيفية لدى الأطفال المعوقين [ 4 ، 6 ، 7 ، 22 ، 10].
Hippotherapy كعلاج للعيون

في العلاج المهني ، يتم استخدام حركات الحصان بهدف تحسين التحكم الحركي والتنسيق والتوازن والانتباه والعمليات الحسية والأداء في الأنشطة اليومية. يتم استهداف العمليات الحسية ، الدهليزي ، التحسس العميق ، اللمس ، البصري ، والأنظمة السمعية في وقت واحد [ 4 ، 6 ، 7 ].
العلاج بركوب الخيل كعلاج للنطق واللغة

يستهدف العلاج بركوب الخيل أيضًا تحسينات في وظائف الكلام واللغة والوظائف الإدراكية والمضغ [ 4 ، 6 ، 7 ].
الدراسات السريرية العلمية التي أجريت على hippotherapy

يوفر Hippotherapy ردود فعل حسية من خلال الاستفادة من حركات الحصان ، وبفضل هذه الخاصية يستخدم في حالات عصبية متنوعة. يؤثر التصلب المتعدد (MS) على عدد متعدد من العمليات العصبية التي تؤدي إلى اضطرابات في التوازن الوضعي [ 21 ]. مونوز لاسا وآخرون. مقارنة العلاج بركوب الخيل ، والعلاج الطبيعي التقليدي على 27 مريضًا مصابًا بمرض التصلب العصبي المتعدد ، ولاحظ تحسنًا ملحوظًا في درجات تقييم التنقل الموجه نحو الأداء ، واثنين من معلمات المشي (وقت القفز ، وقوة رد الفعل الأرضي) [ 21 ]. وخلصوا إلى أنه في مرضى التصلب المتعدد المتنقل يمكن أن يحسن العلاج بركوب الخيل التوازن الوضعي والمشي. في برنامج التدريب المنزلي القائم على الإنترنت ، Frevel D et al. [ 23] فحص تأثير hippotherapy على التوازن الوضعي لمرضى التصلب العصبي المتعدد ، وطبق جلسات علاج hippotherapy مرتين أسبوعيًا (ن = 9) أو علاج منزلي عبر الإنترنت (ن = 9) لمدة 12 أسبوعًا ، وفحص سعة التوازن الديناميكي والثابت في كليهما مجموعات. لاحظوا آثارًا مماثلة لكلتا الطريقتين على توازن الوضع ، بينما لاحظوا في مجموعة العلاج بفرس النهر تحسنًا ملحوظًا في التعب ونوعية الحياة [ 23 ].
في دراسة أجراها Lee CW et al. [ 19 ] على 36 مريضًا يعانون من CVO ، خضع المرضى لبرنامج يستمر لمدة 8 أسابيع. تلقت المجموعة الأولى العلاج بركوب الخيل ، بينما مارست المجموعة الثانية تمارين الجري. في المجموعة الأولى ، تم إجراء تحسينات كبيرة على معلمات المشية مثل معدل السرعة وطول الخطوة ومعدل عدم التناسق ، بينما لم تكن درجات توازن بيرج مختلفة بشكل كبير [ 19 ]. في دراسة مماثلة قام بها Kim SG et al. [ 20] على المرضى الأكبر سنًا ، تم تقسيم المرضى أيضًا إلى مجموعات العلاج بركوب الخيل وجهاز المشي. في نهاية الدراسة ، لوحظ زيادة في طول الخطوة ، وانخفاض وقت الخطوة ، وفترة التأرجح (أقصر في مجموعة hippotherapy) في كلا المجموعتين. استنتج المؤلفون أن علاج hippotherapy يمكن أن يحسن التوازن الثابت والمشي لدى كبار السن [ 20 ].
يلاحظ آباء العديد من الأطفال المصابين بالتوحد المدرجين في برنامج hippotherapy تحسنًا ملحوظًا في الوظائف الجسدية والاجتماعية والحسية لأطفالهم. يؤثر العلاج بركوب الخيل على سلوكيات الأطفال المصابين بالتوحد بشكل إيجابي [ 17 ]. Aizenman F وآخرون. طبقت مرتين أسبوعياً جلسات hippotherapy على 6 أطفال مصابين بالتوحد تتراوح أعمارهم بين 5-12 سنة لمدة 12 أسبوعًا ، وقيمت مقياس فينلاند للسلوك التكيفي الثاني وقياسات بطاقة النشاط قبل وبعد العلاج [ 18]. في نهاية الدراسة لوحظ انخفاض ملحوظ في التأرجح الوضعي وزيادة في جميع السلوكيات التكيفية (التواصل والنسخ) والرعاية الذاتية والأنشطة الخفيفة والتفاعل الاجتماعي. في نهاية الدراسة ، شوهدت آثار إيجابية للعلاج بفرس النهر على هؤلاء الأطفال. يمكن أن يكون العلاج بركوب الخيل أحد استراتيجيات العلاج التكميلية للأطفال المصابين بالتوحد.
في الأطفال المصابين بالشلل الدماغي (SP) ، تم استخدام العلاجات القائمة على التمرين والتي تهدف إلى تحسين التحكم في الوضع بشكل متكرر خلال العقد الماضي [ 22 ، 10 ]. في العديد من الدراسات ، خلص المؤلفون إلى أن العلاج بركوب الخيل يحسن التوازن والتحكم في الوضع. بارك إي إس وآخرون. [ 24 ] حقق في تأثير العلاج بركوب الخيل على الوظائف الحركية الإجمالية ، والأداء الوظيفي لدى الأطفال الذين يعانون من SP (15 ذكرًا و 19 أنثى ، تتراوح أعمارهم بين 3-12 عامًا) ، وطبقوا برامج العلاج بالفرس مرتين أسبوعياً لمدة 8 أسابيع كل جلسة تستمر لمدة 45 دقائق ، واستندت القياسات إلى مقياس قياس الوظيفة الحركية الإجمالي -66 ، و 88 (GMFM) ، ومقياس المهارة الوظيفية للأطفال (PEDI-FSS) [ 24]. كانت المعلمات قبل العلاج بركوب الخيل قابلة للمقارنة بين المجموعات ، بينما في نهاية الدراسة تعني GMFM-66 ، و 88 درجة تحسنت بشكل ملحوظ (كونها أكثر بروزًا في مجموعة hippotherapy). بالمقارنة مع المجموعة الضابطة ، تحسنت نتائج PEDI-FSS في الغالب في مجموعة hippotherapy.
في الختام ، يمكن أن يكون علاج hippotherapy مفيدًا في زيادة الأداء الوظيفي لدى الأطفال المصابين بـ SP. قام Kwon JY [ 25 ] بتقسيم 96 مريضًا يعانون من SP الذين تتراوح أعمارهم بين 4-10 سنوات بشكل عشوائي إلى مجموعتين ، وتلقت المجموعة الأولى جلسات علاج hippotherapy مرتين أسبوعياً كل منها لمدة 30 دقيقة لمدة 8 أسابيع ، وتم تقييم النتائج بناءً على الوظيفة الحركية الإجمالية نظام التصنيف -66 ، و 88 ، ومقياس التوازن الوضعي للأطفال [ 25 ]. في نهاية الدراسة تم الكشف عن تحسن ملحوظ في مجموعة hippotherapy كما تم تقييمها باستخدام مقياس GMFCS-88. يمكننا القول أن العلاج بركوب الخيل له تأثيرات إيجابية على الوظائف الحركية الإجمالية ، والتوازن الوضعي للأطفال الذين يعانون من SP في مختلف المستويات الوظيفية [ 24 ، 25 ، 26]. في فحص الأدب الذي أجرته Sterba JA’nın [ 12 ] حول فعالية hippotherapy على الوظائف الحركية الإجمالية لدى الأطفال المصابين بمرض SP ، وجد المؤلفون 11 مقالة منشورة حول فعالية hippotherapy في SP: Hippotherapy فعالة في علاج الجذع ، وعدم تناسق الورك ، كما أنه يحسن الوظائف الحركية الإجمالية عند مقارنتها بطرق العلاج الكلاسيكية [ 26 ، 12 ]. Şık B et al. أجرى دراسة على ما مجموعه 20 مريضًا مصابًا بـ SP ، ولاحظوا تأثيرًا إيجابيًا ذا دلالة إحصائية للعلاج hippotherapy على الوظائف الحركية الإجمالية ، وتنسيق التوازن عند مقارنتها بمجموعة التحكم [ 13 ].
اجتذب العلاج النفسي بمساعدة الحيوان المستخدم في الطفولة الانتباه لسنوات. في حالات الأمراض المزمنة ، من المعروف بالفعل التأثير الإيجابي للحيوانات الأليفة الصغيرة على هؤلاء الأطفال. في السنوات الأخيرة ، كان علاج الحصان أو العلاج بمساعدة المهر ظاهرة مثيرة للاهتمام يشجعها أيضًا المتخصصون في مجال الصحة [ 14 ، 15 ] في طب الأطفال والمراهقين النفسيين . Guerino et al. التحقيق في فعالية علاج hippotherapy في امرأتين صغيرتين (18 و 21 سنة على التوالي) تعرضتا لاعتداء جنسي أثناء الطفولة [ 16]. لاحظوا وجود قيود حركية خطيرة ، واضطرابات في التنسيق ، وتشنجات عضلية واضحة ، واضطرابات وضعية مثل الحداب الصدري وعنق الرحم ، وبروز عنق الرحم عند هؤلاء الفتيات. خضع هذان المريضان إلى 20 جلسة من العلاج بركوب الخيل لمدة 30 دقيقة. في نهاية العلاج ، لاحظوا تحسنًا في الوضع (30٪) ، التنسيق (80٪) ، توازن الجسم ، الاجتماعية ، والثقة بالنفس (50٪) بالمعدلات المشار إليها.
من بين الأمراض العقلية ، يحتاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات الأكل في أغلب الأحيان إلى علاج متعدد التخصصات. وقد لوحظت فعالية العلاج النفسي بمساعدة الخيول في هؤلاء المرضى في دراسات مختلفة [ 27 ، 28 ].
استنتاج

Hippotherapy هي طريقة علاجية تم تأكيد تأثيرها في مجموعة كبيرة من المرضى الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عقلية عند تطبيقها من قبل معالج متمرس بمساعدة حصان. يتم استخدام العلاج بمساعدة الخيول على نطاق واسع في العديد من دول العالم. نعتقد أنه نظرًا للاعتراف بأهمية العلاج بركوب الخيل بشكل أعمق من قبل الأطباء والمعالجين في بلدنا ، فإن عددًا أكبر من المرضى وعائلاتهم سيستفيدون من هذا النوع من العلاج.