(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬

♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ مسَاحة دافِئة لكُل شَاعر ومُستشعر .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-18-2020
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 52 دقيقة (09:44 AM)
آبدآعاتي » 2,318,005
 تقييمآتي » 1559857
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  238
شكرت » 206
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي وَ كَيفَ لَكَ السُرورُ وَ أَنتَ رَهنٌ



تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا
وَ تَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا

وَ تَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ
أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا

أَراكَ تُحِبُّ عِرساً ذاتَ غَدرٍ
أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا

تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ
بِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنتَبَهتا

فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَ حَتّى
مَتى لا تَرعَوي عَنها وَ حَتّى

أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا
إِلى ما فيهِ حَظُّكَ إِن عَقَلتا

إِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ إِماماً
مُطاعاً إِن نَهَيتَ وَ إِن أَمَرتا

وَ تَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاها
وَ تَهديكَ السَبيلَ إِذا ضَلَلتا

وَ تَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجاً
وَ يَكسوكَ الجَمالَ إِذا اِغتَرَبتا

يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاً
وَ يَبقى ذُخرُهُ لَكَ إِن ذَهَبتا

هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو
تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ ضَرَبتا

وَ كَنزاً لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاً
خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا

يَزيدُ بِكَثرَةِ الإِنفاقِ مِنهُ
وَ ينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتا

فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماً
لَآثَرتَ التَعَلُّمَ وَ اِجتَهَدتا

وَ لَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ
وَ لا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتا

وَ لا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ
وَ لا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا

فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني
وَ لَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَ أِن شَرِبتا

فَواظِبهُ وَ خُذ بِالجِدِّ فيهِ
فَإِن أَعطاكَهُ اللَهُ أَخَذتا

وَ إِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍ
وَ قالَ الناسُ إِنَّكَ قَد سَبَقتا

فَلا تَأمَن سُؤالَ اللَهِ عَنهُ
بِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتا

فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاً
وَ لَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا

وَ ضافي ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن
تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا

إِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيراً
فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتا

وَ إِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ
فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتا

سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً
وَ تَصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبُرتا

وَ تُفقَدُ إِن جَهِلتَ وَ أَنتَ باقٍ
وَ توجَدُ إِن عَلِمتَ وَ قَد فُقِدتا

وَ تَذكُرُ قَولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ
وَ تَغبِطُها إِذا عَنها شُغِلتا

لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها
وَ ما تُغني النَدامَةُ إِن نَدِمتا

إِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ
قَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَ قَد سَفَلتا

فَراجِعها وَ دَع عَنكَ الهُوَينى
فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا

وَ لا تَحفِل بِمالِكَ وَ اِلهُ عَنهُ
فَلَيسَ المالُ إِلّا ما عَلِمتا

وَ لَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً
وَ لَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى

سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ
وَ يُكتَبُ عَنكَ يَوماً إِن كَتَبتا

وَ ما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني
إِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتا

جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً
لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ماعَدَلتا

وَ بَينَهُما بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌ
سَتَعلَمُهُ إِذا طَهَ قَرَأتا

لَئِن رَفَعَ الغَنيُّ لِواءَ مالٍ
لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا

وَ إِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا
لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا

وَ إِن رَكِبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ
لَأَنتَ مَناهِجَ التَقوى رَكِبتا

وَ مَهما اِفتَضَّ أَبكارَ الغَواني
فَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا

وَ لَيسَ يَضُرُّكَ الإِقتارُ شَيئاً
إِذا ما أَنتَ رَبَّكَ قَد عَرَفتا

فَما عِندَهُ لَكَ مِن جَميلٍ
إِذا بِفِناءِ طاعَتِهِ أَنَختا

فَقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحي
فَإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا

وَ إِن راعَيتَهُ قَولاً وَ فِعلاً
وَ تاجَرتَ الإِلَهَ بِهِ رَبِحتا

فَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍ
تَسوؤُكَ حُقبَةً وَ تَسُرُّ وَقتا

وَ غايَتُها إِذا فَكَرَّت فيها
كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ إِن حَلَمتا

سُجِنتَ بِها وَ أَنتَ لَها مُحِبٌّ
فَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتا

وَ تُطعِمُكَ الطَعامَ وَ عَن قَريبٍ
سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا

وَ تَعرى إِن لَبِستَ لَها ثِياباً
وَ تُكسى إِن مَلابِسَها خَلَعتا

وَ تَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّ
كَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتا

وَ لَم تُخلَق لِتَعمُرها وَ لَكِن
لِتَعبُرَها فَجِدَّ لِما خُلِقتا

وَ إِن هُدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدماً
وَ حَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا

و َلا تَحزَن عَلى ما فاتَ مِنها
إِذا ما أَنتَ في أُخراكَ فُزتا

فَلَيسَ بِنافِعٍ ما نِلتَ فيها
مِنَ الفاني إِذا الباقي حُرِمتا

وَ لا تَضحَك مَعَ السُفَهاءِ لَهواً
فَإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتا

وَ كَيفَ لَكَ السُرورُ وَ أَنتَ رَهنٌ
وَ لا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتا

وَ سَل مِن رَبِّكَ التَوفيقَ فيها
وَ أَخلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتا

وَ نادِ إِذا سَجَدتَ لَهُ اِعتِرافاً
بِما ناداهُ ذو النونِ بنُ مَتّى



 توقيع : شيخة رواية





-
رهيف
هوه السند الوحيد الذي لم يخذلني بعد الله

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قولُ الله تعالى (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) وقوله تعالى (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-10-2025 10:24 PM
كَيفَ تَكُونُ أَرْوَاحُنَا بَعدَ المَغِيب ؟؟.. النور ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 39 11-28-2024 02:09 PM
ِالى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا ♡ Šąɱąя ♡ ♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬ 27 11-01-2024 07:46 PM
حِينَ نَجْهلُ كَيفَ نعيشْ ؟ مينا ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 16 10-09-2024 12:48 PM
كَيفَ تَعاملَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم مَعَ الشبابْ بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 18 03-14-2023 03:07 PM


الساعة الآن 10:36 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع