يسمو القلب عالياً بين أطيافٍ
بثت فيهِ النبضَ والحياةَ
أزاحت عن كاهلهِ السرابَ
ومزجت أحلامهُ بنداءاتِ الآمالِ
فهجرَ سكونه وهدوءه وسُباته
ليرحلَ مع حبه إلى موعدِ اللقاء
هناك حيثُ يذوبُ صقيعهُ الأبديُ
ويتقدُ متلألئاً مع الهطول
جوري
كانت السفوحُ مغطاةً بجليدِ الكآبةِ
فأحالتها أبجديتكِ ربيعاً يرُوى من عيونٍ رقراقةٍ
هزت عروشَ اليأسِ..وحطمت أسوارَ الجفاءِ
وفتحت أبوابَ القِلاعِ أمامَ الأشواقِ والحنين
حيثُ نسجت سحاباً وأمطاراً ورمقَ روح
تتطلع إلى هدأةِ الليل..وصفاءِ القمر
فارتقت عالياً بينَ النجوم
وكأنها قناديلُ تضيء عتبةَ السماء
مودتي وتقديري لكِ