من قظوف القرآن الكريم ( 1 )
قال تعالى:
﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ
فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ )
ألا ما أعظمها من آية،
وما أشد وقعها على القلوب الحية،
إذا تنبَّهت لسنن الله في عباده.
إن الظالم قد يُمْهَل،
ويُمهّد له الطريق في باطله،
فتراه يتمادى ويستطيل،
كأنما لا رقيب عليه ولا حساب،
حتى إذا ما ظنَّ أنه في مأمن،
وأمعن في غيّه،
جاءه أخذ العزيز الجبّار؛
أخذًا لا فكاك منه ولا نجاة بعده.
كما قال سيّدنا رسول الله،
صلى الله عليه وسلم،
وهو يَسبر سُنن الله في خلقه:
«إن الله لَيُملي للظالم،
حتى إذا أخذه لم يُفلته».
فسبحان مَن لا تُغني عنه الحيل،
ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة،
يُملي لحكمة،
ويأخذ بعزة،
وما ربُّك بغافل عما يعمل الظالمون
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|