(وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان)
(وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) لم يقل نِعَم الله, أنعم جمع قِلّة ونِعم جمع كثرة، كفران أنعم الله يؤدي إلى هذا فكيف لو كفر الإنسان بالنعم؟! عندما كفروا بالقليل أذاقهم الله تعالى لباس الجوع والخوف فما بالك لو كفروا بالكثير؟!. ثم قال (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) (فأذاقها) الإذاقة تدل على مباشرة الشيء. ثم قال (لباس) لأن اللباس يشتمل أي شملهم الجوع والخوف كما يشتمل اللباس على الإنسان. ثم قال (بما كانوا يصنعون) قال يصنعون ولم يقل يعملون أو يكسبون لأن الصنع هو إحسان العمل فهم كانوا يصنعون السوء صناعة واسخون في هذه الصنعة لكم خالص تحياتى وتقديرى الدكتور علـى