(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬

♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ ثرثرَة وحُروف وكلِمات كوّنت حكَاية على جدَار الزّمن .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-08-2023
جوهرة القصيد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1693
 اشراقتي ♡ » Oct 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 11 ساعات (11:50 PM)
آبدآعاتي » 316,412
 تقييمآتي » 185176
 حاليآ في » أبها
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » سعيدة
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  57
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
نقيه كعصفور على نافذه يغرد.♪
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q81 رأتــه حـافي القـدمـين



في ربيع أحد الأيام

وبينما كان البحر يتقيأ كماً هائلا من أمواجه

مُتخطيا مقاعد الأحباب التي نهشتها الرطوبة

كان على الجانب الأخر فتاة على مقربة من صخرة ملساء انطفأت انعكاساتها

كانت نظراتها خجولة تفترش رمال البحر


فعرفت ذلك من دخان الحزن الذي خيم على المكان

بين حين وآخر كانت تحاول المسكينة تحريك أنفها لعلها تشتم في المدى آثار عطر ٍ نَدي

احترمت كبرياءها حين رأيت كتفها المائل يحمل حقيبة تنزف من ثقوبها آمالها العريضة

على ما يبدو جاءت تستُجيبُ لمَن ناداها

وفي مهبِّ الغيابْ عقلي يحاول أن يفهم، وذاكرتي تحاول أن تحفظ

حبست أنفاسي وتآلفت مع النسائم الطرية

ثم سكت لحظة وأتبعت ذلك سائلا:

أأنتِ في حضرة الغياب أم في ملكوت خيالاتك

قالت : بصوت يلتمس دفء جلوسه واللهفة تسيطر عليها

_هنا رأيت حـافي القـدمـين

وهنا شعرت بأن الثواني ساعات، والساعات تمشي ببطء

وهنا يمضي بي الوقت نحو القلب الحزين، أطير بجناحيه أَعلى وأَبعدَ من صرخات الندامة.
.


وعلى عجلة السرعة مرت غيمة ثَــوبُها ثَــراها ،

ترسُم القصائِد على وَتيرتها وفي يدها تحمل رسالة ،...

مرسوم على غلافها...شعارات غريبة

فركت عيناي أنينا كي أحس بمعاناتها

أو حتى تتضح رؤية حروفها وهي ترفع مطالبات حملت تواقيع الرحيل .


وكلما كانت الكلمات تَخوضُ لَظاها،كان حبر الوفاء يمتد إِلى بَيداها .


هي بيوت الصدى أقيمت على أنقاض من يكرهون البساطة ، ويتلذذون بقتل الحب ، يتراقصون على طمس معالم الطيبة... لتبقى العزيمة

التي أغدقت بعطائها وثمارها تتبخر في مهب الريح.

وبدمعة هاربة من مضمار الصدى

صوت شق هدوء السماء، ولكن لم يغير ملامح تلك المعالم، ولا هز صائِحُها إلا الصدى، ولا أشعل غَرامُها بَعدَ السُكونِ

تَغالَت بِها الأَشواقُ تختلط مع الرؤى..!! وأضنها تساءلت فيما بينها متى سينتهي هذا القلق ؟

ساد الصمت الطويل ثم بانت منها جذوة تتوارى نَحوَ أُخرَى

ورأيت عيناها الجميلتان فعرفت تفاصيل روعتها حين تبادلت الحوار

لتسجل تاريخ شعور ، وولادة مشاعر وخزائن كنوز بنداءاتها ..

.

.

اللحظة العابرة من جوانا تطلق زفرتينْ..

بلدانا باتت تواقة لنظرة تهَبَّ مَعَ الريحِ هَبَّه

و ربيع حب يزهر في ضَلَّ هوى المليح



 توقيع : جوهرة القصيد


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
القـدمـين, حـافي, رأتــه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:50 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع