(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-25-2023
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 6 ساعات (02:11 AM)
آبدآعاتي » 2,783,808
 تقييمآتي » 710200
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,038
شكرت » 39
مَزآجِي  »  1
 
Q117 ظلال الأخلاق.. حُسْنُ الخاتِمة.. جائزة ربانية



«اللهم إنا نسألك حُسن الخاتمة».. دعاء تلهج به ألسنة الصالحين المتشوقين إلى الفوز بالآخرة، والخروج من الدنيا، بعمل صالح، أو قول طيب، ويؤكد علماء الدين، أن له علامات، أبرزها التوفيق لعمل الطاعات مع اقتراب الأجل، فعنْ عبداللّه بن عُمر -رضى الله عنهما- قال: كان منْ دُعاء رسُول اللّه، صلّى اللّهُ عليْه وسلّم،: «اللّهُمّ إنّى أعُوذُ بك منْ زوال نعْمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقْمتك، وجميع سخطك».(رواه مسلم).
الدكتور هاشم محمد هاشم، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بأسيوط، يرى أن حُسن الخاتمة منحة ربانية، وعطاء من عطاءات الله وكرمه للمسلم الصالح، الذى عاش فى الحياة الدنيا يتمنى رضوان ربه، وقد أكد النبى صلى الله عليه وسلم هذا الأمر فى حديثه، إذ قال، صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عسَّله، قيل: وما عسلُه؟ قال: يفتح الله عز وجل له عملا صالحا قبل موته، ثم يقبضه عليه». (مسند الإمام أحمد، وصححه الألبانى فى «صحيح الجامع»).
ويبين أن توفيق المسلم لألوان الطاعات -خاصة بين يدى نهاية أجله- من أكبر العلامات الدالة على حُسن الخاتمة، فترى من بين المسلمين من يموت صائمًا أو مصليًا أو مؤذنا أو تالياً لكتاب الله تعالى، أو فى أثناء وضوئه أو سعيه فى الخيرات والمسرات، ومن جميل فضل الله عز وجل أنه يرضى جيران أو أقارب أو زملاء عبده عنه، فتنطق ألسنتهم وقلوبهم بالثناء عليه، وهذا أيضًا من علامات حسن الخاتمة.
أفكار مغلوطة
ويشير الدكتور خالد سعيد، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، إلى أن موت الإنسان على حالة الطاعة أمر طيب، لكن يجب ألا نجزم بأنه سيدخل الجنة، لأن ذلك بيد الله سبحانه، ولا يعلمه ألا هو، جل شأنه، ويُستثنى من ذلك من شهد له النبى، صلى الله عليه وسلم، بالجنة.
ويوضح أن المؤمن يجب أن يطلب من الله تعالى أن يميته على الحال الحسنة، فى كل حال، وأن يدعو: «اللهم إنى أسألك عيشة هنية، وميتةً سوية، ومَردا غير مخز ولا فاضح» .
علامات الرضا
وترى الدكتورة جيهان ياسين، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن لحسن الخاتمة علامات، منها النطق بشهادة التوحيد عند الموت، لحديث معاذ -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من كان آخر كلامه: لا إله إلا الله، دخل الجنة». (رواه أحمد)، وكذلك أن يختم له بعمل صالح؛ كصيام أو صدقة أو ذكر أو وضوء أو صلاة، فعن جابر -رضى الله عنه قال: «من مات على شىء بعثه الله عليه». (رواه الحاكم). أيضا المقتول دفاعًا عن دينه أو نفسه أو عرضه أو ماله، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: «من قُتل دون ما له فهو شهيد، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد». (رواه الترمذي)، وكذلك الموت ليلة الجمعة أو فى نهارها، لقوله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر».
وتضيف أن من علامات حسن الخاتمة أيضا الموت بعرق الجبين، لما صحّ عند أحمد وغيره أن النبى، صلى الله عليه وسلم، قال: «المؤمن يموت بعرق الجبين»، ولهذا من أراد «حسن الخاتمة» فليداوم على الأعمال الصالحة، وليقلع عن الأعمال السيئة، فإن جاءه الموت؛ أتاه على خير حال، وانتقل إلى ربه أحسن انتقال.
قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ»، والمعنى: داوموا على التقوى حتى الموت تُقبضوا عليها، ولقوله صلى الله عليه وسلم:«إذا أحب الله عبدًا استعمله»، قالوا: يا رسول الله، كيف يستعمله؟ قال: «يوفِّقه لعمل صالح قبل موته، ويقبضه عليه».
الالتزام بالطاعات
وتؤكد الدكتورة أسماء عبدالحكيم راتب، مدرس الأدب والنقد بكلية البنات الإسلامية بأسيوط، أن من أسباب حسن الخاتمة المحافظة على الصلوات، والتزام الطاعات، وتقوى الله فى السر والعلن، بامتثال أمره، سبحانه، واجتناب نواهيه، والبعد عن المعاصى والكبائر وعظائم الذنوب؛ قال تعالى: «إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا»، وأن يكون العبد محبًا للقاء الله تعالى؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه».
وتختتم بالقول إن السعى لحسن الخاتمة غاية الصالحين، وهمة العباد المتقين، ورجاء الأبرار الخائفين؛ لذا يجب أن نكون ممن يصرفون أوقاتهم وحياتهم فى العبادة والطاعة، وكل ما يرضى الله تعالى، قبل أن يفاجئنا الموت؛ فنندم على أيام خلت دون طاعة الله، فاللهم أحسن عاقبتنا فى الأمور كلها، وارزقنا الفوز بالجنة، والنجاة من النار، وقنا عذابك يوم تبعث عبادك.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخلاق.., الخاتِمة.., جائزة, حُسْنُ, ربانية, ظلال

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ظلال الأخلاق تكامل أدوار الزوجين.. الطريق لحياة هانئة الدكتور على حسن ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 21 منذ أسبوع واحد 04:30 PM
بسمة أمل - قصة رسائل ربانية Şøķåŕą ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 42 04-20-2025 02:54 PM
وَأَهٍ مِنْ حُزْنٍ كَاَنْ سَبَبَاً لِإِنْهِيِاَرِيْ ..! جوهرة القصيد ♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬ 18 10-11-2024 07:04 PM
حُسْنُ الظَّنِّ باللهِ لا يخيبُ أمير الليل ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 26 09-27-2024 11:53 AM


الساعة الآن 08:22 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع