السَّيْرُ سهواً
بعد أن أشعلَ
في طينةِ خَلقي حَطبَهْ
نسيَ الخَزَّافُ أن يطفيءَ ناري
ولذا جاءتْ أغاني وجعي ملتهبةْ
ربةُ النايِ على كفِّ السنينَ المتعَبةْ
غادةً من سومرٍ كانتْ
فصارتْ قصبةْ
ضائعاً في الحَلَبَةْ
وأنا أدفعها سهواً
إلى أين ستمضي؟
أين ترسو العربةْ؟
سقطتْ سهواً بأعماقِ الكهوفٍ مُرعبةْ
|