اين اللقاء قصيدة

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

أيـــن الـــلـــقـــاء

حـــبـــيـــبـــتـــى يـاانـــتـــى أيـــن وعــــــدك بــــلــــقــــــــــــــــاء

طـــال انـــتـــظــــارى والـــشــــمــــس مـــالـــت لـــمـــرقــــــــداء

هــــل نــــســــيـــــتــــى يـاحــــبـــيـــبـــتـــى الــــمــــوعـــــــــــداء

ام ســـــمـــــعـــــتــى مــن الــــحـــاســـديـــن مــــســــمـــــعــــــاء

لا تــــــســـى الـــــــظـــــــن بــــى قــــلــــبـــى لــــــك فــــــــــــداء

كــل مــرادهـــم إن اعــــيــــش شـــــريــــدا وحـــيــداً مــعـــذبـــاء

ذبــــلـــــت الـــــزهـــــور فـى الـــــبـــــســــتـــان الاخــــــضــــراء

وتـــصـــاقــــطــــت حــــزيـــــنـــة جــــــوار الــــمـــــقـــــعــــــداء

غــــــرد الـــــبــــلــــبــــل حــــــــزيــــــــن وغــــــاب الــــــنـــــداء

واســــتـــــكـــــانـــــت الـــــمـــــوجـــــة بـــعـــد الـــــمـــطـــــارداء

مــشـــهــد حـــزيــن يـالــــيـــتـــك حــــضــرتـى الــــمــــشـــهــــداء

طــيــور وزهــــور تــردد فـى هــمـس أيـن الــلــقــاء أيـن الـلــقــاء

حـــبـــيـــبـــتـــى تـــخـــــلـــــفـــــتــى عـــذراً يـاتـــرى ام جــــفـــاء

قـــــــولــــى بــــربــــــك اســـــكــــــتـــى نـــارى الـــــمــــوقــــــداء

بقلمي

لا احلل نقلها إلا بعد كتابة منقول