هل يتأثّر المرضى النفسيين بفيروس كورونا أكثر من غيرهم؟

هل يتأثّر المرضى النفسيين بفيروس كورونا أكثر من غيرهم؟


مع الانتشار الكبير لفيروس كورونا في أرجاء العالم، يحاول العلماء جاهدين اكتشاف تأثيراته على المصابين به، وخصوصاً على المرضى النفسيين. فهل يكون تأثير فيروس كورونا أخطر على المرضى النفسيين؟

تأثير فيروس كورونا على المرضى النفسيين
وفقاً لدراسة حديثة نشرتها صحيفة الدايلي ميل واجراها علماء من جامعة Yale، ان المرضى النفسيين الذين يصابون بفيروس كورونا هم أكثر عرضة للوفاة إذا تم نقلهم إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا.
بناءً على المدة التي قضوها في المستشفى، كان الأشخاص الذين تمّ تشخيص إصابتهم بحالات تتراوح من القلق إلى الخرف وإيذاء النفس أكثر عرضة بنسبة 42 % إلى 2.4 مرة للوفاة من فيروس كورونا.
يعتقد فريق العلماء في جامعة Yale أن مستويات الالتهاب المرتفعة لدى هؤلاء المرضى أو حتى الأدوية الموصوفة لهذه الامراض يمكن أن تزيد من مخاطر الموت جرّاء الإصابة بفيروس كورونا. ففيروس كورونا يهاجم الدماغ وكذلك الرئتين ونظام القلب والأوعية الدموية، لذلك ان الأشخاص الذين لديهم تاريخ من مشاكل الصحة النفسية قد يكونون اكثر عرضة للإصابة بالأعراض الشديدة والمميتة.
وفي دراسةٍ أخرى اجراها علماء من جامعة New York University ونشرتها ايضاً الدايلي ميل، تناول العلماء المصابين بمرض الفصام.
وقد أظهر هذا البحث أن الفصام هو ثاني أكبر عامل خطر للوفاة من فيروس كورونا بعد الشيخوخة، علماً ان خلل جيني يثبط استجابتهم المناعية قد يكون السبب.
والجدير ذكره انه حتى الآن، لم يتم تحديد رسمياً أي حالة نفسية أو عصبية كعوامل خطر لفيروس كورونا من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ولكن من المهم ان يتخذ المرضى النفسيين احتياطات إضافية.

طرق الوقاية من فيروس كورونا
- غسل اليدين جيّداً بالماء والصابون لمدة لا تقلّ عن 30 ثانية، او استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على 70% من الكحول.
- تطهير الاسطح بشكلٍ مستمرّ، خصوصاً تلك عالية اللمس.
- وضع الكمامة خصوصاً عند الخروج من المنزل.
- تجنب التجمعات الكبرى.