زِنيره الرومية
- زِنِّيرةُ الرُّومية. كانت من السابقات إلى الإسلام، أسلمت في أول الإسلام، وعَذَّبها المشركون. قيل: كانت مولاة بني مخزوم، فكان أبو جهل يعذبها.
- وقيل: كانت مولاة بني عبد الدار، فلما أسلمت عَمِيت، فقال المشركون: أعمتها اللات والعزى لكفرها بهما! فقالت: وما يدري اللات والعُزَّى من يعبدهما، إنما هذا من السماء، وربي قادر على ردّ بصري، فأصبحت من الغد قد رَدّ الله بصرها، فقالت قريش: هذا من سحر محمد.
- ولما رأى أبو بكر رضي الله عنه ما ينالها من العذاب، اشتراها فأعتقها، وهي أحد السبعة الذين أعتقهم أبو بكر.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|