(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬

♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ ثرثرَة وحُروف وكلِمات كوّنت حكَاية على جدَار الزّمن .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-03-2021
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (03:15 PM)
آبدآعاتي » 12,377,889
 تقييمآتي » 2507769
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,612
شكرت » 1,604
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q70 حبيتك بالحرب الجزء التاسع



حبيتك بالحرب الجزء التاسع

نظر لأخيه: “الوحيد الذي يلام على كل هذا هو أنت يا سيد مهند”.
مهند بضيق: “ولماذا؟!، كلما تحدثت معها في أمر تحولت أمي لمحامي دفاع موكل عنها”.
علاء: “دعك منهما، من اليوم سوف ألغي الإنترنت نهائيا عن المنزل، إنها فتاة حتى الهاتف من المفترض ألا تمتلكه”.
مهند: “ليس لهذه الدرجة يا علاء، اترك لها الهاتف لتتسلى به”.
علاء: “ماذا؟!، تتسلى به، أتعلم أن أختك كانت سهرانة على الإنترنت حتى الساعة الخامسة صباحا؟!”
مهند: “عادي ممكن أعجبت بشيء وأرادت أن تشاهده، وربما كانت تتحدث مع صديقاتها”.
علاء: “ما أخبرتكما به هو ما سأنفذه، وأي كلام في الموضوع لن أٌقبل به مطلقا”.
مهند: “افعل ما يريحك”.
علاء: “لقد أخبرتكما بما يريحني، عدم وجود إنترنت بالمنزل”.
أحلام: “هيا تناولا طعام الإفطار، وأنا ذاهبة لإيقاظ الفتيات”.
وبعد قليل من الوقت….
دلع وسوزان وميساء: “صباح الخير”.
علاء ومهند: “صباح النور”.
أحلام: “دلع قومي بتسخين هذا الخبز يا ابنتي”.
سوزان: “عمتي ناوليني إياه لأسخنه”.
فذهبت “سوزان” للمطبخ لتسخن الخبز.
دلع: “أمي ما رأيك في حفلة ندعو فيها الجيران وكل الأصدقاء احتفالا وفرحة بعودة علاء إلينا سالما غانما؟!”
علاء بعصبية: “ماذا؟!، حفلة؟!، وعلى شرف من؟!”
تجاهلته كليا وتجاهلت حديثه معها: “أمي ماذا قلتِ؟!”
أحلام: “والله هذا أخيكِ أمامكِ وتصرفي معه”.
دلع: “ما رأيك يا علاء، موافق بالتأكيد؟!”
علاء: “لست وافقا بكل تأكيد، ولن تقام أي حفلات هنا”.
دلع: “ولكن ما السبب؟”
علاء: “إنني لا أهوى الحفلات والزحام”.
دلع: “أرجوك يا علاء سنحظى بكثير من المرح والتسلية”.
علاء: “يمكنكِ أن تحظي بالتسلية دون حفلات ولا غيرها”.
دلع: “ولكنك لماذا تتصرف بهذه الغرابة؟!”
علاء بعصبية: “دلع أكملي أكلكِ دون أن تتفوهي بكلمة واحدة”.
دلع: “لن أكمل آكلي في الأساس لم تعد لدي شهية للأكل”، ونهضت للذهاب لغرفتها.
أحلام: “يكفيكِ دلعا يا دلع، أكملي أكلكِ هيا”.
علاء: “دلع أعطني هاتفكِ دقيقة”.
دلع وقد دب الخوف بقلبها: “وما الذي تريده من هاتفي؟!”.
علاء: “شيء صغير للغاية، أعطني إياه فحسب”.
دلع: “إنه بغرفتي وليس معي”.
ركز عينيه على عينيها ونهض من مقعده وتوجه إليها مباشرة، وضع يده بجيبها فأخرجه: “أتكذبين يا دلع؟!”.
دلع والدموع شرعت تنهمر من عينيها: “أمي أريد هاتفي”.
علاء: “لا هواتف لكِ بعد الآن، وهيا لغرفتكِ ولا تخرجي منها”.
دلع: “أنا لم أتحدث إليك، إنني أتحدث لأمي”.
علاء: “تعالي هنا”.
كانت من شدة خوفها تقدم خطوة وتؤخر الأخرى: “أمي أخبريه أن يعطيني هاتفي”.
علاء صرخ بوجهها: “أتريدين هاتفكِ تعالي واقتلعيه”.
اقتربت بخوف: “علاء أعطني هاتفي”.
أمسكها من شعرها فأوجعها بشدة فصرخت، فوضع يدها على فمها.
ثارت غاضبة: “علاء لا تتحكم بي، الوحيدة التي من حقها أن تتحكم بي وبكل حياتي هي أمي”.
جذبها أكثر من شعرها وجعل وجهها بوجهه: “لقد طول لسانك كثيرا ويريد تقصيره”.
دلع: “لك عني اترك شعري”.
علاء: “على غرفتك ولا تخرجي منها”.
أحلام: “ألا تحترمان وجود والدتكما على الإطلاق؟!، ألست بموجودة بينكما، فلم تفعلان كل هذه الأمور ولا تحترماني مطلقا؟!”
ذهبت “دلع” لغرفته والدموع بعينيها ووجها صار أحمر اللون مثل عينيها.
أحلام بحزن: “علاء لماذا أحزنت وأوجعت أختك الوحيدة، إنك لم تزل إلا يوم واحد وفعلت معها كل هذه الأشياء؟!”.
علاء: “أمي إنني لا أريد سوى مصلحتها، وعادي تحزن لقليل من الوقت وبعد ذلك تتعود على الوضع الجديد ويصير بالنسبة إليها طبيعيا وعاديا للغاية”.
مهند: “علاء من رأيي أعطها هاتفها بدون إنترنت، بالتأكيد هي تحتاجه لمحادثة صديقاتها وهكذا”.
علاء: “اليوم صارت تبكي من أجل هاتفها ونفذنا لها رغبتها، غدا ستبكي من أجل الإنترنت وسنضطر أيضا لتنفيذ رغبتها، وبعدها بإمكانها البكاء وإثارة عاطفتنا تجاهها فننفذ لها كل رغباتها مهما كانت؛ ما حدث أفضل وأصلح شيء بالنسبة لنا ولها”.
كانت “سوزان” تقف وتستمع لكل كلامه وحديثه، لثواني شعرت أنها لم تعد قادرة على السكوت والكتمان، وأنها ترغب أن تنفجر في وجهه، ولكنها بالكاد استطاعت منع نفسها من الحديث معه، ولكنها كانت مقهورة للغاية من طريقة حديثه ومن معاملته بكل هذه القسوة مع أخته….
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــع



 توقيع : Şøķåŕą





شكرا على التهنئه الملكيه ..
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
التاسع, الجزء, بالحرب, حبيبك

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حبيتك بالحرب الجزء الثالث عشر Şøķåŕą ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 30 05-16-2025 12:43 PM
حبيتك بالحرب الجزء الثامن Şøķåŕą ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 30 05-16-2025 12:14 PM
حبيتك بالحرب الجزء السادس Şøķåŕą ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 30 05-16-2025 12:01 PM
حبيتك بالحرب الجزء الثاني Şøķåŕą ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 30 05-16-2025 11:58 AM
حبيتك بالحرب الجزء الأول Şøķåŕą ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 30 05-16-2025 11:57 AM


الساعة الآن 03:15 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع