أترك لك هنا ... بصمه ! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمة / نصيحة ) .. !

‏"وفي الله عوضٌ عن كلّ فائت"
‏يسلّيك هذا المعنى كثيرًا، تمرّ غمامته الممطرة على يباب قلبك فيصبح مخضرًّا مزهرا؛ تبقى العلاقة مع اللهِ هي السلوى والجبر إن فاتك شيء من هذه الدّنيا، ولله نحن وإليه راجعون ��

‏أطهر النساء هن:
‏"أمهات المؤمنين"، ومع هذا يقول الله لهن: (فلا تخضعن بالقول)

‏والخضوع قد يكون في الكتابة كما يكون بالقول والفعل.

‏وتساهل بعض النساء بالممازحة عبر الكتابة والردود مع رجال أجانب داخل في هذا النهي.

‏-

‏{قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}

‏هنا عملين قلبيين يرزق العبد بهما
‏منزلة حسنة في الدنيا والآخرة
‏ألا وهما عبادة التقوى وعبادة الصبر
‏فعليهما مدار العبادات الأخرى

‏مسيرة الليل والنهار لاتتوقف لأجل أن تعمل
‏فإذا فاتك وردك في النهار فعوضه في الليل
‏وإن فاتك عمل الليل فعوضه في النهار
‏قال تعالى:
‏{وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا}

‏قل لنفسك: إنَّ ربي هو الذي اختار نوع بلائي، واختار درجته، واختار زمانه، واختار مكانه، واختار أسبابه، واختار حالي التي ابتليت بها، واختار ما بلغ البلاء مني، وإن ربي سميعٌ بصير، وإنه عليمٌ خبير، وإنه برٌّ رحيم أولى بي من الخلقِ جميعًا، يا نفسُ طيبي بامتحان الله.

من عاشَ مع القُرآن حقاً، وقام بهِ صدقا، وتدبرَ
آيَاته، وتفقّه في أحكَام عظاته، أليئتْ له تلاوتُه،
وفتِحت له خَزائن فهمُه، وكان معه مِن الله معين .��