وسائل الانارة قديما قبل دخول الكهرباء

وسائل الانارة قديما قبل دخول الكهرباء منذ القدم كانت وسائل الإنارة بشكل عام تعتمد على صناعة أدوات بدائية للإنارة , واكتشف الإنسان النار واستخدامها فى طهى الطعام والتدفئة والاضاءة , وقد طور الانسان وسائل الاضاءة فاستخدم المصابيح الحجرية التي تعمل بالدهون النباتية أو الحيوانية كوقود والتي يرجع تاريخها إلى حوالي 15،000 سنة. و استخدم ” الشموع ” والمشعل , ثم اخترع المصباح الزيتى ثم مصباح الكيروسين . وأخذت وسال الإنارة تتطور تدريجيا على مر الزمن حتى وصلت الى ماهي عليه اليوم من وسائل الإنارة الكهربائية . مصباح “Argand” مصباح يعمل بزيت النفط , أخترعه الفيزيائي و الكيميائي السويسري (إيميه أرجيندا) وسجل برائة الإختراع في عام 1780م. وكان وضع تحسن كبير على الأشكال الأخرى من وسائل الإضاءة المتاحة في ذلك الوقت , والمصباح في الأساس كان يتألف من فتيل دائري بين اثنين من الأنابيب المعدنية الدائرية، حيث تسمح الأنابيب بمرور تيار من الهواء إلى داخل الفتيل لإستمرارية الإشتعال المستمد من النفط السائل .وكان استخدام المصباح في بداية صناعته مقصور استعماله لصالح الأغنياء أولا ولكن شعبيته سرعان ما انتشرت إلى جميع طبقات المجتمع في ذلك الزمان. السراج “الفنار” مصباح يعمل بالكيروسين – القاز “kerosene lantern” كان أفضل العناصر للإنارة في المنزل قديماً ولازال بعض من الناس يحاظ على مصابيح الكيروسين لإنارة الطوارئ في حالة انقطاع الكهرباء . وكذلك هذا المصباح يعمل في بعض المناطق النائية . التريك ” سراج البارافين” هو مصباح يعمل بالكيروسين والهواء والمعروف بالكولمان (ويسمى أيضا بسراج البارافين في بعض البلدان) يعمل عن طريق فتيلة باحتراق بخار غاز الكيروسين كمصدر للضوء ويحميه أنبوب من الزجاج وله مدخنة الى الأعلى , وله مضخة لضغوط الهواء يدويا لتحويل الكيروسن الى غاز . ويمكن نقل مصباح الكيروسين بسهولة من المكان المخصص للاستخدام الى مكان آخر .

[/QUOTE]