عندنا فى البيت ترابيزه

عندنا في البيت ترابيزة أنترية أصيلة خشب متين
و خدمة شاقة محطوط عليها رخامة من نوع جيد
ثقتنا إنها أصيلة كان مخلينا بنمرمطها ليل و نهار
أكل و مذاكرة و حتى اوقات يخرطوا عليها ملوخية
ووضع صينية سخنة مايضرش
نقف عليها نركب لمبة و نصلح فيشة وماله
و أخرتها ليفة و صابونة و نكحتها ترجع ألماظ
كبروا الولاد شوية و إتخانقوا مرة وقعوا الرخامة
و عشان هي بنت أصول
إتشرخت نصين بالطول من غير فتافيت
و لا جرحت حد ولا قطعت سجادة
بس خلاص كده مش هتنفع
و خلاص تقلت على إيدنا
و كان القرار نبدلها بلوح من الزجاج الرقيق الغالي
خفيف و أكثر أناقة
المعاملة إختلفت تمامااااا
مافيش سخن ولا ساقع
مافيش رجلين ولا مخرطة على وشها
خايفين منها و عليها
خايفين من شرخها و شظايا جرحها
أصلها بسكوتة ماتستحملش و لازم لها فوطة ناعمة
و ملمع غالي و معطر
فاكرين الرخامة؟؟
نصها تحت أنبوبة البوتاجاز عشان تشيل الصدأ
عن سيراميك المطبخ
و النص التاني اتصنفر و عملناه عتبة لباب الحمام
إنتي حره في حياتك
تعيشي يارخامة حمالة هموم
و خدمة شاقة و استرونج اخر تمام
ولا تعيشي بنورة رقيقة تتشال في رموش العين
و يخافوا من أي لحظة فرقعة
إنتي_وراحتك
بس للاسف كلنا هذه الرخامة

حضور جميل بجمال حرفك ونظمك
سررت بهذه الرائعة ..
شكراً عدد سطوع النجوم
وحبات المطر على السفوح والسطوح
نالت من حضورك بشوق ممتلئة بالحياة
دمت بحفظ الرحمن.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـلُإآئگيَة

حضور جميل بجمال حرفك ونظمك
سررت بهذه الرائعة ..
شكراً عدد سطوع النجوم
وحبات المطر على السفوح والسطوح
نالت من حضورك بشوق ممتلئة بالحياة
دمت بحفظ الرحمن.

مشكوره لمرورك العطر بصفحتى
دمتى بود واحترام
تحياتى اليكى
خ ـالد الشاعر

عاشت الايادي التي طرزت تلك الكلمات
وعطرت أحرفها بالورد والريحان
سلمت يداكم راقت لي مكنونات
قلمكم مساؤنا بكم أجمل
دائماً انتم على قمة الحرف تتربعون
دمتم بخيروسعاده لا تغادر ارواحكم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو علياء

عاشت الايادي التي طرزت تلك الكلمات
وعطرت أحرفها بالورد والريحان
سلمت يداكم راقت لي مكنونات
قلمكم مساؤنا بكم أجمل
دائماً انتم على قمة الحرف تتربعون
دمتم بخيروسعاده لا تغادر ارواحكم

مشكور لمرورك العطر بصفحتى
دمت بود واحترام
تحياتى اليك
خ ـالد الشاعر

طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك
متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ

لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ