حمام الأطفال بالليف الرطب يعرض جلدهم للبكتريا

أظهرت دراسات منشورة في«Journal of Clinical Microbiology»، ونقلها موقع «Huffington Post» الأميركي، أن جرثومة Pseudomonasتنتقل إلى الليف وهي جرثومة بإمكانها أن تسبب المرض لجلد الإنسان بشكل عام والأطفال بشكل خاص.

كل مرة لا تجففين الليف بشكل مناسب، تنمو الكائنات الحية. فأنت تساعدين على انتشار البكتيريا التي أزلتها من جسد طفلك، إذ تعيد الليفة نشر قاذورات الأمس على جسده مرة أخرى. والتي تؤدي إلى أمراض مخيفة، مثل المكورات العنقودية. وحسبما قال الدكتور نبيل فوزي، استشاري طب الأطفال. إلى أن كثرة استحمام الطفل تتسبب في فقدان بشرته للمرونة، ما يُصيبها بالتشقق والاحمرار
بكتريا
التقشير المفرط للبشرة يمكن أن يجعلها أكثر دهنية، وبالتالي أكثر ميلاً لاستقبال الأوساخ والبكتيريا، كما يعرقل عمل نظام المناعة، ومن الأفضل الاستحمام مرة أو مرتين أسبوعياً.
وأوضح أن الاستحمام، يزيل الروائح النفاذة فقط، لكنه لا يحمي من المرض.

الليفة العادية
فيما أوضحت دكتورة سارة قطب، استشارية الأمراض الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر بالمعهد القومي لليزر/ كلية طب قصر العيني/ جامعة القاهرة، أن الليفة العادية لها الكثير من المنافع الصحية والوقائية، منها:
* إذا استخدمتها في شكل حركات دائرية تساعد على كشط وتنظيف أعماق المسامات.
* تنظف السطح الخارجي للجلد تماماً من البقايا الناتجة عن العرق المتزايد.
* تخلصك من الجلد الميت والخلايا غير الصالحة التي تجذب الفطريات.
* تحميك من العدوى الجلدية البكتيرية والفطرية بأنواعها.
* منعمة للبشرة وتجعل ملمسها رقيقاً.
* تخلص الجسم من الإفرازات المختلفة غير الصحية.

حمام مولودك
* يكفي مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع في السنة الأولى من العمر.
* استخدمي منشفة ناعمة في غرفة دافئة وحوض استحمام مليء بالماء الدافئ وصابوناً لطيفاً خاصاً بالأطفال على أن تكون جميع الأدوات في متناول يدك.
* اغسلي وجهه دون استخدام الصابون.
* أبقيه ملفوفاً في منشفة واكشفي المنطقة التي سيتم تنظيفها فقط.
* تأكدي من إحاطة حوض الاستحمام بمنشفة وألا يزيد ارتفاع الماء في الحوض على 5 سم تقريباً، وأن يكون الماء دافئاً.
* استخدمي قطعة قماش ناعمة لتنظيف وجه الطفل ورأسه مع تغطية عينيه أثناء غسيل الرأس، ويكفي استخدام الشامبو لمرة واحدة أو مرتين أسبوعياً.
* تأكدي من وجود جميع مستلزمات طفلك قبل البدء في خلع ملابسه.