إطلاق برنامج رافد لتأسيس مصانع ابتكارية في الجامعات بالسعودية

أطلق وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف اليوم برنامج "رافد" الذي يهدف إلى تأسيس مصانع ابتكارية في الجامعات والكليات التقنية بالمملكة، جاء ذلك خلال حفل رسمي حضره قادة منظومة الصناعة والتعدين، ورؤساء عدد من الجامعات السعودية، وممثلون عن شركات القطاع الخاص.

تعزيز الابتكار والشراكات الأكاديمية
وأكد الخريّف في كلمته أهمية تطوير الصناعة الوطنية المتقدمة كجزء من تحقيق "رؤية المملكة 2030"، مشيراً إلى أن البرنامج يسعى إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وذكر أن القطاع الصناعي بحاجة إلى تطوير التقنيات المتقدمة وتعزيز الابتكار، بالإضافة إلى تنمية الكوادر البشرية، مشيراً إلى أن برنامج "رافد" يُعد أحد الحلول الإستراتيجية لمعالجة هذه التحديات.

توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم
خلال الحفل، تم توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في إطار برنامج "رافد"، منها:
مذكرة تفاهم بين جامعة الأميرة نورة وشركة التقنيات المسيرة.
اتفاقية بين جامعة الملك عبدالعزيز وشركة هيفن العلمية.
اتفاقية بين جامعة القصيم وشركة دفاع المتحدة.
اتفاقية بين جامعة أم القرى متمثلة في شركة وادي مكة للتقنية ومؤسسة عبدالله أبو الجدايل.
تهدف هذه الاتفاقيات إلى تأسيس 4 مصانع ابتكارية في الجامعات المحلية، تشمل:
"مصنع للطائرات بدون طيار" في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
2"مصنع متقدم لتصنيع أنظمة طائرات بدون طيار" في جامعة القصيم.
"مصنع للمنتجات الطبية" في جامعة الملك عبدالعزيز.
مصنع لصناعة الأغذية" في جامعة أم القرى.
تخصيص أراضٍ صناعية
كما أعلن الخريّف عن تخصيص أراضٍ صناعية ضمن البرنامج، تشمل:
جامعة الملك فيصل بالأحساء: مساحة مليون وأربعمائة ألف متر مربع للصناعات الغذائية والبيئية.

جامعة أم القرى: مساحة مليونًا وخمس مئة ألف متر مربع للصناعات المتعلقة بالحج.

عن برنامج رافد
ويُعد "رافد"، برنامجاً متكاملاً لدعم الصناعة الوطنية المتقدمة، تقوده وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وتشارك فيه عدة جامعات وكليات تقنية محلية، تحقيقاً لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة.

ويبني برنامج "رافد" إستراتيجيته وفق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، التي تؤسس لقدرات تصنيعية رقمية تستغل التطورات المتسارعة في تقنيات الطباعة الثلاثية، وأنظمة التصميم والتحليل الهندسي والمحاكاة، والعديد

من تقنيات التصنيع المتقدمة، وسيكون البرنامج داعماً لجميع المبادرات والبرامج المسرّعة لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل برنامج مصانع المستقبل.