سيرة الصحابية الجليلة/9/معاذة بنت عبدالله العدوية

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
معاذة بنت عبد الله العدوية
أمالصهباء البصرية ، و كانت من العابدات وثقهاابن معين وابن حبان وكانت من العابدات ،ومن ربات الفصاحة والبلاغة والدين والزهد روت عن عائشة أم المؤمنين وأم عمرو بنت عبد الله بن الزبير وروى عنها أيوب السختياني وعاصم الأحول وغيرهم ،يقول الحافظ في تهذيب التهذيب 12 / 52 :
روينا فى فوائد عبد العزيز المشرقى بسند له عن أبى بشرشيخ من أهل البصرة ،قال : أتيت معاذة ، فقالت : إنى اشتكيت بطنى ، فوصف لى نبيذالجر ، فأتيتها منه بقدح ، فوضعته ، فقالت : اللهم إن كنت تعلم أن عائشة حدثتنى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن نبيذ الجر فاكفنيه بما شئت ، قال : فانكفأالقدح و أهريق ما فيه ، و أذهب الله تعالى ما كان بها . اهـ
وكانت وفاتها سنة 101هـ = هكذا في مرآة الجنان وفي شذرات الذهب (ج1-ص122) وقال ابن الجوزي : إنهاتوفيت سنة 83هـ .
مروياتها :.
1- روايتها عن معاذة أنها سألت عائشة رضي الله عنها : كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى ؟ قالت أربع ركعات ويزيد ماشاء) مسلم (2- 369)
2- عن معاذة قالت : سألت عائشة رضي الله عنها عن الحائض يصيب ثوبها الدم قالت :تغسله فإن لم يذهب أثره فلتغيره بشيء من صفرة قالت ولقد كنت أحيض عند رسول الله ثلاث حيض جميعا لا أغسل لي ثوباصحيح ابي داود: ( 1/73/334)
3- عن معاذة أن امرأة سألت عائشة قالت تختضب الحائض فقالت قد كناعند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نختضب فلم يكن ينهانا عنه )( صحيح ابن ماجة : (1/10/535)
4- عن معاذة : أن امرأة قالت لعائشة أتجزي إحدانا صلاتها إذا طهرت ؟فقالت أحرورية أنت ؟ كنا نحيض مع النبي صلى الله عليه وسلم فلايأمرنا به أو قالت فلا نفعله ) (البخاري : 1/122/315)
مراجعة وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي

يعطيك ربي ألف عافيه
بإنتظار جديدك بكل شوق.
لك مني جزيل الشكر والتقدير...
..}~ مودتي

سلمت الايادي
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

جزاك الله الجنه ونعيمها
وأثابك خير الثواب
ولا حرمك اجر ماقدمت لنا واجر من استفاد منه

فــــــآئق إحترامي و تقديري

‏يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
‏عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي
تُعطِر أنفَآسكْ..~~

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك