بوح …
توقعت حدوث كل شيء قاسٍ
إلا خيبة الأمل ممن ظننتهم
سنداً وعون عن أي وجع تتحدثون؟
عن خذلان أصابني في مقتل
أفقدني صوابي يالعذابي
أين من وعدوني بالبقاء
ورسموا على صفحات أيامي
المعني الزائف للوفاء
من انتظرتهم على شرفات الود
وعندما وصلوا كانت أحضانهم باردة
وضحكاتهم تقطر زيف وخداع
ليتها كانت لحظة الوداع
أعترف أن مفهوم الأمان الآن أضحى مختلف
صرت أخشى الإقتراب والبوح دعوت الصمت
على مأدبة الجروح ولم نجد إلا فتات إخلاص
بالكاد يكفي لأحسن الظن بأفكاري على الأقل
وتعاقب ليلي ونهاري وأنا أحاول التغلب على
مفهوم الأمان الذي تبدل ولا زلت أنحني لألتقط
الأقنعة المتساقطه واحداً تلك الآخر
ولا زلت أضمد تلك الجروح الباقية على جدار الروح
منقول
|