(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
#1  
قديم 02-23-2024
البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 ساعات (11:31 AM)
آبدآعاتي » 3,092,934
 تقييمآتي » 1423451
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,023
شكرت » 858
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي محض محبة الله والشوق إلى لقائه




















محض محبة الله والشوق إلى لقائه






فلقاءُ الله سبحانه على المحبة والرضا يُنسي اﻵلام، وينقُلُ اﻹنسانَ إلى النعيم الذي لا ينفد.

ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((في غير ضرَّاءَ مضرَّة، ولا فتنةٍ مُضِلَّة)).
وهذا احتراز عن أن يكون الشوق إلى لقاء الله سببُه ضررٌ أو فتنة لَحِقت بالعبد، بل يسأل اللهَ شوقًا إليه، سببُه حبُّه سبحانه وتعالى، ورجاء ما عنده من الفضل.

قال ابن رجب:
"وإنما قال: ((من غير ضرَّاء مضرَّة، ولا فتنةٍ مضلَّة))؛ لأن الشوق إلى لقاء الله يستلزم محبَّةَ الموت، والموت يقع تمنِّيه كثيرًا من أهل الدنيا بوقوع الضراء المضرَّة في الدنيا، وإن كان منهيًّا عنه في الشرع، ويقع من أهل الدِّين تمنِّيه لخشية الوقوع في الفتن المضلَّة، فسأل تمنِّيَ الموت خاليًا من هذينِ الحالين، وأن يكون ناشئًا عن محض محبة الله، والشوق إلى لقائه، وقد حصل هذا المقامُ لكثير من السلف".

ثم أتى بأمثلة، وهي:
1- قال أبو الدرداء: "أحبُّ الموت اشتياقًا إلى ربي".
2- وقال أبو عتبة الخولاني: "كان إخوانكم لقاءُ الله أحب إليهم من الشَّهد".
3- وقالت رابعة: "طالت عليَّ الأيام والليالي بالشوق إلى لقاء الله"[3].

ومن النماذج أيضًا:
4- كان ذو النون المصري يقول: "الشوق أعلى الدرجات، وأعلى المقامات، إذا بلغها العبدُ استبطأ الموت؛ شوقًا إلى ربه، وحبًّا للقائه والنظر إليه"[4].

5- وقال صالح المرِّي: "رأيتُ ريحانة المجنونة، وقد كتبتْ من وراء جيبها:
أنت أُنسي ومُنْيَتي وسروري
قد أبى القلبُ أن يحبَّ سِواكَا

يا عزيزي ومُنْيَتي واشتياقي
طال شوقي متى يكون لقاكَا"[5].




6- وقال ابن القيم رحمه الله:
"إن صدق التأهُّب للقاء الله هو مِفتاح جميع الأعمال الصالحة، والأحوال الإيمانية، ومقامات السالكين، ومنازل السائرين إليه"[6].

7- إن محبة الله سبحانه أجمل شيء في الحياة، وفيها نجد السَّكينة والطُّمأنينة، والسبب أن هذا الإله الذي نحبُّه قريب من أحبابه على الدوام، قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].

ولهذا؛ فإن المحبَّ لا يخشى فراقًا؛ لأن الله دائمًا معه، قال تعالى: ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾ [الحديد: 4].

وصدق القائل:
سكَنَ الفؤادُ فعِشْ هنيئًا يا جسدْ ♦♦♦ ذاك النعيمُ هو المقيمُ إلى الأبدْ

10- أما الحب إذا انصرف لغير الله، فإن المحبَّ يعيش في شقاء دائم، وبكاء ونحيب، واكتئاب وقلق، وقد عبَّر عن هذه الحقيقة أحدُ



مَن ابتلي به، فقال:
وما في الأرضِ أشقى من محبٍّ
وإن وجد الهوى حُلوَ المذاقِ

تراه باكيًا في كل وقت
مخافةَ فُرقةٍ أو لاشتياقِ

فيبكي إن نأَوْا شوقًا إليهم
ويبكي إن دنَوْا خوفَ الفراقِ

فتسخن عينُه عند التنائي
وتسخنُ عينُه عند التلاقي





 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعه( الجزء الأول ) الدكتور على حسن ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 52 05-05-2025 11:48 AM
محبة الرسول مِن محبة الله قانون الحب ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 12-03-2024 03:57 PM
محبة الله والشوق اليه لَـحًـــنِ ♫ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 23 11-23-2024 02:02 PM
ليس فوق محبة النبي صلى الله عليه إلا محبة الله تعالى شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 22 10-30-2024 04:37 PM
كيف تكون محبة الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم. إميلي. ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 14 09-12-2022 08:35 AM


الساعة الآن 03:30 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع