كان يقال: إذا أحببت أن تُطاع، فلا تسل ما لا يُستطاع؛ [بهجة المجالس (ص: 68)].
كان يقال: إذا أراد الله أن يتحف عبدًا قيَّض له من يظلمه؛ [الإشراف، رقم: (79) لابن أبي الدنيا].
كان يقال: إذا أوصى الرجل، كانت وصيته تمامًا لما ضيع من زكاته؛ [سنن الدارمي، رقم: (3221)].
كان يقال: إذا بكى الكمد تفرج، وإذا تفرد العبد تعبد؛ [الهم والحزن، رقم: (73) لابن أبي الدنيا].
كان يقال: إذا تأكدت المعرفة سمجت الحشمة؛ [تاريخ دمشق (43/ 185)].
كان يقال: إذا تمَّ العقل نقص الكلام؛ [بهجة المجالس (ص: 118)].
كان يقال: إذا دعتك الضرورة إلى ظلم من هو دونك، فاذكر قدرة الله تعالى على عقوبتك، فأنقصُ الناس عقلًا من ظلم من هو دونه؛ [بهجة المجالس (ص: 79)].
كان يقال: إذا رأيت الرجل كثير الأخِلَّاء فاعلم أنه مخلط؛ [التواضع، رقم: (43) لابن أبي الدنيا].
كان يقال: إذا رأيتم الرجل قد جلس وحده فانظروا إلى أي شيء جلس، فإن كان جلس ليجلس إليه فلا يجلس إليه؛ [حلية الأولياء (8/ 269)].
كان يقال: إذا طال ساعد المرأة وعنقها وساقها لم يشك أنها تنجب؛ [بهجة المجالس (ص: 174)].
كان يقال: إذا طلب العاقلُ إلى كريم حاجةً انقضت؛ لأن العاقلَ لا يطلبُ إلا ما يمكن، والكريمُ إذا سُئل ما يمكن لم يمنع؛ [بهجة المجالس (ص: 68)].
كان يقال: إذا عرفت نفسك لم يضُرَّك ما قيل فيك؛ [صفة النفاق، رقم: (93) للفريابي].
كان يقال: إذا علَّمْت عاقلًا علمًا حمدك، وإن علَّمْت الجاهل ذمَّك ومَقَتَك، وما يعلم مستحٍ ولا مُتكبِّر قَطُّ؛ [جامع بيان العلم (1/534)].
كان يقال: إذا غلب عليك عقلك فهو لك، وإن غلب عليك هواك فهو لعدوِّك؛ [بهجة المجالس (ص: 172)].
كان يقال: إذا قرح القلب نديت العينان؛ [تاريخ دمشق (48/ 392)، والمجالسة وجواهر العلم، رقم: (2738) الدينوري].
كان يقال: إذا قل الشكر حسن المن؛ [الإشراف، رقم: (271) لابن أبي الدنيا].
كان يقال: إذا كان سخاء الرجل سخاءً كوفيًّا، وعلمه حجازيًّا، وطاعته شامية، فقد كمل؛ [تاريخ دمشق (1/ 323)].
كان يقال: إذا كان علم الرجل أكثر من عقله كان قَمِنًا أن يضره؛ [جامع بيان العلم (1/562)، وبنحوه في بهجة المجالس (ص: 117)].
كان يقال: إذا كنت جازعًا على ما تفلَّت من يديك، فاجزع على ما لم يصل إليك؛ [إصلاح المال، رقم: (200) لابن أبي الدنيا].
كان يقال: إذا لقي الرجل الرجل فوقه في العلم كان يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله دارسه وتعلَّم منه، وإذا لقي من هو دونه تواضَع له وعلَّمه، ولا يكون إمامًا في العلم من يُحَدِّث بكل ما سمع، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث عن كل أحد، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث بالشاذ من العلم، والحفظ الإتقان؛ [حلية الأولياء (9/ 4)، وصفة الصفوة (2/ 227)].
كان يقال: إذا لقي الرجلُ الرجلَ فوقه في العلم، فهو يوم غنيمته، وإذا لقي من هو مثله دارسه وتعلَّم منه، وإذا لقي من هو دونه تواضَع له وعلمه؛ [سير أعلام النبلاء (7/594)].
كان يقال: إذا لم تستحِ فافعل ما شئت؛ [حلية الأولياء (4/ 370)].
كان يقال: إذا لم يرزق الإنسان ببلدة فليتحوَّل إلى أخرى؛ [بهجة المجالس (ص: 28)].
كان يقال: إذا نزلت من الوالي بمنزلة الثقة فاعزل عنه كلام الخنا والملق، ولا تكثرن له الدعاء في كل كلمة، فإن ذلك يشبه الوحشة، وعظمه ووقره في الناس؛ [بهجة المجالس (73)].
كان يقال: إذا وقي الرجل شر لقلقه وقبقبه وذبذبه، فقد وقي؛ فاللقلق: اللسان، والقبقب: البطن، والذبذب: الفرج؛ [المجالسة وجواهر العلم، رقم: (880) الدينوري].
كان يقال: ارفعوا القبر حتى يعرف أنه قبر فلا يُوطأ؛ [الآثار (ص: 45)].
كان يقال: أزهدُ الناس في عالم: أهلُه؛ [تاريخ دمشق (40/ 257)، والعلم، رقم: (91) لأبي خيثمة].
كان يقال: أُسُّ النفاق الذي يبنى عليه النفاق: الكذب؛ [صفة النفاق، رقم: (48) للفريابي].
كان يقال: استخدم الصغير حتى يكبر، والأعجمي حتى يفصح؛ [بهجة المجالس (ص: 167)].
كان يقال: استشر عدوَّك العاقل، ولا تستشر صديقك الأحمق، فإن العاقل يتقي على رأيه الزلل، كما يتقي الوَرِع على دينه الحَرَج؛ [بهجة المجالس (ص: 98)].
كان يقال: اسلكوا سُبُل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهلها؛ [حلية الأولياء (7/ 306)].
كان يقال: اسمحوا يسمح لكم؛ [مصنف عبدالرزاق، رقم: (569)].
كان يقال: أشرف العلماء من هرب بدينه عن الدنيا، واستصعب قياده على الهوى؛ [جامع بيان العلم (1/655)].
كان يقال: أصبرُ الناس الذي لا يُفْشي سِرَّه إلى صديقه مخافة أن يقع بينهما شيء فيفشيه؛ [روضة العقلاء (ص: 189)].
كان يقال: اصحب من إن صحبته زانك، وإن خدمته صانك، وإن أصابتك خصاصة مانك، وإن رأى منك حسنة عدَّها، وإن رأى منك سقطة سترها، وإن قلتَ صدَّق قولك، وإن صلت سدَّد صولك، وزاد غيره: ولا تأتيك منه البوائق، ولا تختلف عليك منه الطرائق، ومن إن سألته أعطاك، وإن سكت ابتدأك، وإن نازعته بذل لك؛ [الإخوان، رقم: (44) لابن أبي الدنيا].
كان يقال: اصحب من ينسى معروفه عندك؛ [الإخوان، رقم: (48) لابن أبي الدنيا].
كان يقال: اصنع المعروف إلى كل أحد، فإن كان من أهله فقد وضعته في موضعه، وإن لم يكن من أهله كنت أنت من أهله؛ [الآداب الشرعية (1/ 310)].
كان يقال: إعطاء الشاعر من بِرِّ الوالدين؛ [بهجة المجالس (ص: 94)].
كان يقال: إعطاء الفاجر يُقوِّيه على فجوره، ومسألة اللئيم إهانة للعرض، وتعليم الجاهل زيادة في الجهل، والصنيعة عند الكفور إضاعة النعمة، فإذا هممت بشيء من هذا، فارتد الموضع قبل الإقدام على الفعل؛ [بهجة المجالس (ص: 64)، وبنحوه في الآداب الشرعية (1/ 310)].
كان يقال: اعمل عمل رجل لا ينجيه إلا عمله، وتوكَّل توكُّل رجل لا يصيبه إلا ما كتب له؛ [حلية الأولياء (8/ 239)].
كان يقال: اعمل وأنت مشفق، ودع العمل وأنت تحبه؛ [بهجة المجالس (ص: 249)].
كان يقال: اغلب هواك على الفساد، وكن مقبلًا على القصد، يقبل عليك المال، والاقتصاد يعصم من عظيم الذنب، وفيه راحة للبدن، ومرضاة للرب، وتحصين من الذنوب؛ [إصلاح المال، رقم: (342) لأبن أبي الدنيا].
كان يقال: أفضل الدعاء الإلحاح على الله -تبارك وتعالى- والتضرُّع إليه.
كان يقال: أفضل الكلام ما قلَّت ألفاظه وكثرت معانيه؛ [بهجة المجالس (ص: 7)].