والعيدُ أنت، ففي حُضوركَ عيدُنا فاقَ الرّبيـعَ أزاهِراً وحَمائمَا"
والشَّوقُ إن لاحَ كَيف المَرءُ يُخفِيهِ؟"
ربّما غداً أو بعد غد
ربّما بعد سنينٍ لا تعد
ربّما ذات مساء نلتَقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
يا عيدُ أوصلْ للحبيبِ تحيةً
من خاطري كغمامةٍ تسقيهِ
أخبرهُ أنَّ وِدادَهُ ما زالَ فِي
قلبي وكُلُّ ضلوعهِ تحميهِ
“العيدُ يعني أن أراكَ ونلتقي
حتّى نجدّدَ فرحةَ الحبّ النّقي
واللهُ أسألُ أن يتمّم جمعنا
في الظلّ من ظلّ الودادِ الصادقِ”
"العيدُ صوتك إذ يجيءُ مُهنِّئًا
والعيدُ وجهك حين يُقبلُ باسِمَا
والعيدُ أنت، ففي حُضوركَ عيدُنا
فاقَ الرّبيـعَ أزاهِراً وحَمائمَا"
|