أمير الشعراء أحمد شوقي مات منذ زمن , واليوم يُعدم من خلال مسابقة تحمل اسمه , والعزاء الوحيد هنا أن المتسابقين جمعوا رفاته بلاغة وفصاحة وشعرا ونحواً أيضا , فرفعوا قواعد اللغة من جديد بعد أن أطاحت بها لجنة التحكيم الموقرة !!! عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كلُّ بني آدم خَطَّاءٌ، وخيرُ الخَطَّائِينَ التوابون». فمتى نتحلى بهذه الفضيلة لتصبح غايتنا في المسابقات التعلّم من أخطائنا ؟؟؟ !!!!!
بغض النظر عن المتسابق وهويته وثباته على الحق والصواب نتمنى من القائمين على الحدث أو المشهد أو المسرح الأدبي الاستعانة بلغوي محنك وعدم الأصرار على العناد , كي لا نفقد جمال ما تبقى من رصيدنا !!!!!