باكنغهام يعلن عن رعاية جديدة لكيت ميدلتون

دائماً ما هو معروف عن إهتمام "كيت ميدلتون" بالصحة النفسية والعقلية واللياقة البدنية وإهتمامها بالرياضات المتنوعة. وإنطلاقاً من هذا الإهتمام، أسند قصر باكنغهام دور ملكي جديد ورعاية ملكية إضافية لأميرة ويلز تتمثل في رعايتها ودعمها رسمياً لرحلة كابتن "بريت تشاندي" القادمة عبر القارة القطبية الجنوبية، التي تأمل أن تصبح أول امرأة تعبر القارة القطبية الجنوبية بمفردها وغير مدعومة في رحلة تزيد عن 1000 ميل.
رحلة بريت تشاندى وصنعها التاريخ


ذكرت صحيفة The New York Times أن المستكشفة- وهي ضابطة وأخصائية علاج طبيعي تعمل حالياً في الجيش البريطاني- صنعت التاريخ في الشتاء الماضي كأول امرأة تصل إلى القطب الجنوبي بمفردها وبدون مساعدة ولا دعم، حيث قطعت مسافة 700 ميل على مدار 40 يوماً. وتقديراً لإنجازها، حصلت على MBE (وسام الإمبراطورية البريطانية) في قائمة تكريم يوم ميلاد الملكة "إليزابيث".
والآن، تخطط "تشاندي" للعودة إلى القارة القطبية الجنوبية بمغامرة أكبر وذلك في أوائل نوفمبر، بهدف عبور القارة الجليدية في 75 يوماً. سوف تدفع درجات حرارة تصل إلى 68 درجة تحت الصفر فهرنهايت والرياح تصل إلى 60 ميلاً في الساعة، وتسحب 265 رطلاً قيمة العتاد على مزلقة. ستمشي "تشاندي" كل هذا بثقة أن الأميرة "كيت" تشجعها على طول الطريق.
تنطلق "تشاندي" في مهمة طموحة لإلهام الأجيال القادمة للإيمان بأنفسهم، ودفع أنفسهم وتعزيز التمكين من خلال الأماكن الرائعة في الهواء الطلق، حيث قالت في بيان: "هدفي من هذه الرحلة كان دائماً إلهام الناس لدفع حدودهم. أريد أن يحضر الناس معي في هذه الرحلة لمساعدتهم على الاعتقاد بأنه لا يوجد شيء مستحيل. إنه لشرف مطلق أن تكون أميرة ويلز راعية".
بيان قصر باكنغهام عن رعاية كيت ميدلتون الجديدة


وقال القصر في بيان نيابة عن الأميرة "كيت": "لطالما كانت الأميرة مدافعة عن التأثير الهائل الذي يمكن أن يُحدثه الهواء الطلق على رفاهيتنا ومهاراتنا الحياتية، مثل الثقة والمرونة. فإن أميرة ويلز ملتزمة بالترويج لهذا للشباب، بما في ذلك من خلال عملها مع منظمات مثل الكشافة، التي تشارك في رئاستها. رحلة "بريت" التاريخية هي ذروة هذا النشاط وهذا هو السبب في أن الأميرة مسرورة لدعوتها لتكون راعية